عالم الفن والمشاهير

ثلاثة مسلسلات مستنسخة عن محمد رمضان : إيييييييه وجالنا رمضان محمد

باسل النجار = الرياض في الاثنين 3 مارس 2025 05:06 مساءً - رغم أن الفنان محمد رمضان يغيب عن دراما رمضان للعام الثاني على التوالي هذا الموسم، فإن نجاحه المذهل في أعمال سابقة حققت انتشارًا استثنائيًّا في الشهر الفضيل تحولت، فيما يبدو، إلى لعنة تطارد نجومًا آخرين يسعون جاهدين إلى تحقيق المستوى ذاته من التأثير وعدد المشاهدات.

ويأتى على رأس هؤلاء أحمد العوضي في “فهد البطل” و” عمرو سعد” في “سيد الناس” ومصطفى شعبان في “حكيم باشا”.

١
ويعزف الثلاثي على الوتر ذاته الذي شهد انفجار موهبة رمضان الكاسحة وهو “البطل الشعبي” الذي يتحلى بالشهامة والأخلاق الرفيعة ويريد أن يحيا بشرف ونزاهة، لكنه يتعرض لمؤامرة من حفنة من الأشرار الذين يتحلون بالخسة، فلا يجد أمامه بدّا من أن يكشر عن أنيابه لتبدأ رحلة الانتقام.

ويتطلع هؤلاء إلى تحقيق الشعبية الجارفة ذاتها التي سبق أن حققها رمضان في مسلسلات “الأسطورة” و” البرنس” و” نسر الصعيد” وبلغت ذروتها بـ”جعفر العمدة”.

ومن المنطقي للغاية أن يكون من ضمن حيثيات حماسة عمرو سعد لأن يتولى محمد سامي إخراج مسلسله “سيد الناس” هو أن الأخير صنع أبرز نجاحات رمضان وتحديدًا في

“جعفر العمدة” و”البرنس” والأسطورة”.
ويقدم سامي “خلطته الشهيرة” في “سيد الناس” من الدراما الشعبية حيث المؤامرة والشر والانتقام والتصوير في الشوارع والمقاهى مع الصوت العالي وصيحات الوعيد التي يلاحق بها “جارحي” أعداءه بعد وفاة والده.

وتعرض عمرو سعد الذي يجسد شخصية “جارحي” لانتقادات عنيفة حين ظهر في بعض المشاهد بصدر عار وهو في “معارك شوارع”، حيث اعتبر كثيرون أن تلك المشاهد استساخ لمحمد رمضان.

ويجسد أحمد العوضي شخصية “فهد” الذي يهرب من عائلته في الصعيد ويلجأ للعمل الشريف المرهق في القاهرة وتحديدًا مصانع الرخام، حيث يجد نفسه ضحية مؤامرة خبيثة.

ويجسد مصطفى شعبان شخصية “حكيم” الذي يعمل بتجارة الآثار والتهريب، لكنه رغم نشاطه الإجرامي يتعامل بنزاهة وعدل مع الآخرين ولا سيما عائلته ذات النفوذ والثراء.

 

ورغم أن المسلسل ينتمي إلى “دراما الصعيد” وليس الدراما الشعبية، فإن صناعه يأملون في اقترابه من نجاح ” نسر الصعيد” الذي قدم رمضان من خلاله أحد أبرز “المسلسلات الصعيدية” في هذا السياق عبر السنوات العشر الأخيرة.

ويمتلك عمرو سعد من عمق الموهبة وتراكم الخبرات وتنوع أدواره ما يجعله مؤهلًا لمنافسة رمضان، في حين يبقى التحفظ الأساس على أداء أحمد العوضي متمثلًا في أدائه المكرر وعدم مرونة تعبيرات الوجه لديه بالقدر الكافي.

 

ورغم أن أحداث “حكيم باشا” سرعان ما تتطور إلى مواجهة دموية بين البطل الرئيس وبين منافسيه على زعامة العائلة؛ ما يكسب المسلسل الكثير من التشويق والإثارة، فإن التحدي يظل ماثلًا أمام مصطفى شعبان حول مدى قدرته على الإقناع في هذا الدور، ولا سيما أنها تجربته الأولى في الدراما الصعيدية.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا