انت الان تتابع خبر عن شاهد .. إختلاف بالأديان وفارق العمر وصل إلى 31 عاماً.. إليكم تفاصيل قصة حب مها بيرقدار ويوسف الخال ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - أثّر غياب والد الأديبة والرسامة الراحلة مها بيرقدار عليها بشكل كبير بعد وفاته، وكانت تسعى كثيرًا لتصدر أول ديوان شعري لها، لمواجهة خسارة والدها.
بعد كتابة مجموعة من القصائد المتفرقة، زارت مها بيروت برفقة صديق والدها، الذي كان يعرف الكثير في مجال الطباعة، وقد وجّهها إلى دار النهار للنشر، والتقت هناك بالشاعر والصحافي يوسف الخال، الذي كان مدير الدار آنذاك، والذي أحبها منذ اللقاء الأول، وأحب شعرها.
وبعد مراسلات بين بيروت ودمشق دامت ثلاثة أشهر، بهدف طباعة الديوان، لم يستطع يوسف الخال تحمل الفراق، فكتب لها في رسالته الأخيرة: "إحضري حين ينتصف تموز أو غيبي إلى الأبد".
لم تستطع مها إخفاء حبها للشاعر الذي كانت تقرأ شعره عبر أثير إذاعة دمشق، فحضرت إلى لبنان مرة أخرى، وتزوجا مدنيًا في قبرص عام 1970، غير مكترثين لغضب الأهل والعادات والتقاليد واختلاف الدين، وفارق السن بينهما والذي كان 31 عامًا، وأنجبا إبنين، طبعا إسميهما بين نجوم الصف الأول في العالم العربي، وهما الممثلان ورد الخال ويوسف الخال.