باسل النجار = الرياض في الخميس 6 فبراير 2025 05:26 مساءً - دي صورة من مسلسل شباب امرأة.. اللي مأخوذ عن الفيلم.. اللي في الصورة جنب غادة اسمه يوسف عمر.. ممثل شاطر جدا .. هو ابن الفنانة لبنى ونس.. اللي كانت بتربي سيف ابن المعلم جعفر العمدة..
يوسف عمر اختيار هايل للدور دا.. بحيى القائمين عليه.. يوسف عمل فيلم الحريفة.. كان شرير الفيلم يعني.. وعمل فيلم اسمه مين يصدق.. اخراج زينة بنت اشرف عبد الباقي.. والولد عنده قبول وكاريزما… ووحياة خالاتي التلاتة.. انا لا اعرفه ولا عمري شفته اصلا..
المهم، بمناسبة دور شادية في الفيلم واللي هتلعبه داليا شوقي، فدور شادية في سيناريو الفيلم اصلا مكانش دور مهم، الدور كله 5 مشاهد.. بس الموزع لما راحوله وقالوله شكري وتحية هما الابطال قال لا ميبعوش.. مينفعوش.. هاتلي اسم تقيل.
فصلاح ابو سيف جاب شادية.. اللي كانت الافلام بتتباع باسمها.. وبص شادية اللي مظهرتش غير 5 مشاهد اجرها كام 2000 جنيه.. في حين ان شكري واخد 300 جنيه وتحية 500..
قصة الفيلم اصلا حصلت مع صلاح ابو سيف في فرنسا اثناء دراسته للسينما في بعثة.. وكانت صاحبة البنسيون عايزة تعمل معاه زي شفاعات كدا.. تاخده لحم وترميه بفتيك.. بس هو هرب ورجع مصر..
لما عجبته الفكرة.. جاب امين يوسف غراب.. وقاله تعالى اكتبلي القصة زي ما حكهاله.. فكتب 10 ورقات.. وقعد السيد بدير ونجيب محفوظ يحولوا القصة لسيناريو وحوار.. وامين يوسف غراب مهتمش بالموضوع قوي..
فمكتبوش اسمه على السيناريو واختلفوا معاه.. راح هو من وراهم وراح للمنتج رمسيس نجيب، وقاله والنبي عايز ورقة اني كتبت فيلم كذا وكذا عشان اقجمها للنقابة وابقى عضو.. فرمسيس اداله.. راح هو واخد الورقة دي ورفع قضية على صلاح ابو سيف.. وراح كاتب قصة شباب امراة كرواية وطبعها ككتاب..
سافر صلاح ابو سيف وعرضوا الفيلم في مهرجان كان، وخد جايزة روح المرح، ومش عارف ازاي الفيلم دا بث فيهم روح المرح.. بس ما علينا… صحفي شاف الفيلم في المهرجان ومعليهوش اسم امين يوسف غراب راح قايله..
فاتقعدت لجنة من يحيى حقي.. وصالح جودت.. يحيى حقي اعتذر عن اللجنة.. فبقى الرأي رأي صالح جودت.. فيه خناقة كبيرة اصلا كانت بين صالح جودت وبين صلاح ابو سيف.. سببها انه اشتغل معاها في فيلم لا انام ومعجبهومش شغله فمشوه.. فراح حاكم باحقية امين يوسف غراب في القصة.. فاتكتب اسمه ككاتب للقصة… عشان كدا رفض يتعاون معاه تاني..
تمر السنين، والفيلن يتحول لمسلسل، ولما هيتعرض هيتكتب اسمه قصة أمين يوسف غراب، وسينارو وحوار محمد سليمان عبد المالك..
الغريب ان الموزعين مكانوش عايزين شكري سرحان ولا تحية كاريوكا اصلا، بيقول صلاح ابو سيف عرضوا عليا عمر الشريف فقاله لا عمر الشريف مش هيبان انه زي “القفل”، هو في مخيلته ان امام لازم يبقى زي ضلفة الباب كدا ضخم وجتة…. فقاله طيب خد زوزو نبيل اللي هي الخالة لبيبة.. كانت وقتها مشهورة بالادوار دي.. وحتى عملت فيلم مع عمر تقريبا نفس القصة..
في الفيلم دا صلاح ابو سيف استخدم رمزيات كتير، هو ربط بين شخصية امام والبغل.. اول تعارف لامام هيكون مع بغل السرجة وهيربط صلاح ابو سيف بينهم (كلاهما رمز الفحولة).. لما مرض امام.. هتلاقي البغل وقع.. ولما اندفع امام ناحية شفاعات.. كان صلاح ابو سيف بيجيبلك البغل مغمي عنيه معمي.. ولما ثار امام ضد شفاعات.. ثار البغل ضدها وداس عليها…
في رمزية تانية حلوة.. لما تكون شفاعات واخدة امام ورايحة للمأذون.. هتلاقي واحدة ست جارة خروف.. وبعدها تعدي شفاعات وهي جارة امام.. والتشبيه واضح.. لكن لما يقعدوا عن المأذون .. وإمام يبدأ يشاور نفسه.. هتلاقي مكتوب على الحيطة اعلان لحاجة ساقعة.. ومكتوب “كبيرة ولذيذة”.. والفيلم كله رمزيات من دي..
