انت الان تتابع خبر عن شاهد .. خاص - سهير ناصر الدين تتحدث عن شخصيتها ريما في " العميل " وعن علاقتها بـ أيمن زيدان وطلال الجردي ونترككم الان مع اهم التفاصيل
صنعاء - عبدالجليل فارس - تألقت الممثلة اللبنانية سهير ناصر الدين، في مسلسل "العميل"، بدور الزوجة المخلصة، والأم التي تسعى إلى مساندة إبنها، وقد تمكنت من وضع بصمتها الخاصة ضمن أحداث العمل.
وقد تحدثت سهير ناصر الدين، في حوارها مع موقع "الفن"، عن شخصية "ريما" التي جسدتها في مسلسل "العميل"، وعن علاقتها بالممثل اللبناني طلال الجردي والممثل السوري أيمن زيدان، بعد مشاركتها معهما في هذا العمل، كما تحدثت عن سبب غيابها سابقاً عن الساحة الفنية.
ما سبب غيابكِ سابقاً عن الساحة الفنية؟
غيابي كان غير مقصود، وذلك بسبب طلب الشركات المنتجة، التي كان إهتمامها يصب فقط على الصبايا الجميلات أو العارضات أو الإعلاميات وغيرهن، وبالطبع لا أعني أن الساحة الفنية تقتصر عليهن فقط، لأن شركات الإنتاج، في الكثير من الأحيان، تطلب ممثلاً حقيقياً بارعاً في تجسيد الأدوار الصعبة، وهذا ما يقال لي عندما يطلبوني في دور معين.
خلال ظهوركِ إلى جانب "العميد خليل"، الذي جسد دوره الممثل اللبناني طلال الجردي، والذي إستفاق من الغيبوبة على صوتكِ خلال أحداث "العميل"، توقعنا بداية لقصة حب في العمل، لماذا لم نشهدها؟
بالنسبة إلى دور شخصية "ريما" في مسلسل "العميل"، إلى جانب النجم طلال الجردي، فتركيبة الدور الفنية أو كيفية ظهوري، تعتمد على الإخراج، وكيف يودون تقديمها، مع أن مساحة الشخصية كان يجب أن تكون أكبر، أقله أن يظهروا دخولها، لكي يتعرف عليها المشاهد.
لم نرَ ردة فعلكِ عندما علمتِ أن إبنكِ يعمل ضابطاً متخفياً في مهمة سرية، إلا أننا شهدنا ردة الفعل فقط عندما ظننتِ أنه يتاجر بالمخدرات، ما تعليقك؟
بالنسبة إلى ردة الفعل عند علمي أن إبني يعمل في السلك الأمني، لم يُسمح لي بالتدخل بالأمر، لأنه من إختصاص المخرج والكاتب، فهذا الشق لست أنا المسؤولة عنه، ولكني تكلمت بالموضوع، ولم ألقَ الرد.
لماذا لم نشاهدكِ في دفن "العميد خليل"؟
لقد كان مقرراً يوم التصوير لهذا المشهد، وفجأة تم إلغاؤه، من دون حتى إخباري بالأمر، فهذا الخطأ لفت نظر كثيرين، وتحدثوا عنه في الإعلام.
أخبرينا عن تعاملكِ مع الممثلين أيمن زيدان وطلال الجردي، وكيف تصفين علاقتكِ بهما بعد إنتهاء تصوير مسلسل "العميل"؟
بالنسبة إلى علاقتي بالكبير أيمن زيدان عملياً، فنحن لم نلتقِ في موقع التصوير ولم تجمعنا مشاهد معاً، ولكن على الصعيد الشخصي، يمكنني أن أعترف وأقول إنه أب بكل معنى الكلمة، وكان الحضن والكتف لكل الممثلين من دون إستثناء، أوجه له كل التحيات والحب والإحترام. أما عن النجم طلال الجردي، فهو الكتف والسند، خصوصاً في الغربة، أحبه كثيراً، وأهنئه على نجاحه في كل أعماله، وخصوصاً "العميل".
كلمة أخيرة.
أتمنى أن لا يبقى ممثل خرّيج تمثيل ومحترف من غير عمل، أو من دون أن يأخذ حقه، لأنني لن أخفي عليك، ففي بعض الأحيان، مرّت عليّ أيام، شعرت خلالها بالإحباط والكآبة، لأنني لا أستطيع أن أفرض نفسي على أحد، والمؤلم في الموضوع، أن تكون جاهزاً فنياً ومعنوياً وثقافياً، وأنت مكتف اليدين.