إن دور العرض المصرية تشهد طرح 15 فيلم جديد لكبار نجوم الفن في مصر والأغلب من بينها ينتمي إلى ميزانيات ضخمة في الظاهرة الأولى من نوعها، وهو الأمر الذي يجعل المنافسة السينمائية في العام المقبل غير المسبوقة من الناحية الخاصة بالصدارة لشباك التذاكر.
مع العلم أن تكلفة إنتاج هذه الأفلام تصل إلى حوالي ملياري جنيه وهذا ما يعادل 40 مليون دولار أميركي على وجه التقريب ويكون هذا بسبب ارتفاع أجر النجوم والاستعانة بالمخرجين الخاصين بصناعة الأكشن العالميين وهذا علاوة على تنفيذ الجرافيك في الاستوديوهات الدولية وتصوير الغالبية ف مختلف الدول.
وعلى الرغم من انخفاض قيمة الجنيه أمام الدولار وارتفاع أسعار المعدات والخامات المستخدمة في تنفيذ الفيلم الواحد إلا أن بعض المنتجين يوجد لديهم الحماس من أجل التعويض لتلك الزيادات عبر شباك التذاكر حيث صارت الأفلام تعمل على تحقيق الإيرادات الجيدة في دور العرض المصرية والسعودية.