الثلاثاء 21 مارس 2023 01:31 مساءً - نيالا 21-3-2023(سونا)- اكملت اللجنة العسكرية العليا المشتركه للترتيبات الأمنيه مسار دارفور كافة الترتيبات لتخريج قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين الدفعة المكملة للدفعه الأولى تحت شعار (واعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ) بالتنسيق مع الفرقة السادسة عشر مشاة وذلك يوم غد الاربعاء بحاضرة ولاية جنوب دارفور مدينه نيالا.
وقال الدكتورفريق سليمان صندل حقار الرئيس المناوب للجنة العسكريه للترتيبات الأمنية مسار دارفور في تصريح ل(سونا) أن الفريق أول ركن ياسر العطا يشرف الاحتفال يوم غد الأربعاء بمدينة نيالا مشيرا الي ان تخريج هذه القوات يأتي تنفيذا لبروتكول الترتيبات الأمنية ضمن اتفاق جوبا للسلام.
وأضاف صندل أن هذه الدفعة المكملة للدفعه الأولى تمثل نواة لهذه القوات وسوف تتوالي الدفعات حتى يتم بسط الأمن والاستقرار بدارفور بصورة خاصة وكل السودان.
فيما أكد العميد أحمد يحي جدو عضو اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الامنية إكتمال كافة الترتيبات للتخريج مشيدا بقوات الفرقة السادسة عشرمشاة بنيالا، وقال إن الروح المعنويه للخريجين عالية وان جهات عليا بالقوات المسلحة ستشرف على التخريج.
واضاف جدو ان مهمة هذه القوات كبيرة وهي توازي قوات حفظ السلام الأمميه، مؤكدا ان قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين سيكون لها دور في تأمين عودة النازحين لقراهم وكذلك اللاجئين وهي قوة بمشاركة كل حركات العملية السلمية وهي مدعومة من كل الجهات وان نجاحها يعني استقرار وتنمية دارفور. فيما قال العميد الركن محمد المرتضي الشيخ عضو اللجنة العسكرية المشتركة للترتيبات الامنية مسار دارفور.رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة، أن تحقيق الأمن والاستقرار بدارفور امر مهم وان قوات حفظ الأمن بدارفور المعنية بحماية المدنيين تأتي انفاذا لاتفاق جوبا وكذلك المصفوفة المحدثة للاتفاق، وأن تشريف الفريق أول ركن ياسر العطا عضو مجلس السيادة يأتي لأهمية الحدث، وأن عدد القوات يبلغ 629 فرد وهي قوات تضم قوات حركات العمليه السلمية وانها تلقت تدريبا مميزا يمكنها من اداء واجبها.
وقال ان الاتفاق نص على أن تكون قوات حفظ الأمن بدارفور تبلغ في مجملها 12 الف منها 6 الاف من حركات العمليه السلمية و5 أخرى تضم الاجهزه الامنية والقوات المسلحة والشرطة وهي تعمل على محاربة كل الظواهر السالبة يولايات دارفور.
