الأربعاء 7 ديسمبر 2022 03:49 مساءً - الخرطوم 7-12-2022(سونا)- قررت محكمة البلاغ 1451/2019والذي يمثل فيه كل من الرئيس المخلوع عمر حسن احمد البشير ،ونائبه علي عثمان محمد طه ، ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول احمد هارون ورئيس البرلمان الاسبق الفاتح عزالدين بتهمة التحريض علي قتل المتظاهرين،قررت استدعاء سبعة شهود من شهود الاتهام في جلسة الاربعاء المقبل 14 ديسمبرالجاري .
جاء ذلك في جلسة المحكمة اليوم بقاعة مولانا د.ابراهيم احمد عثمان بمعهد العلوم القضائية والقانونية ،حيث قررت المحكمة استدعاء الضباط والجنود من القوات المسلحة والذين شاركوا في حماية المتظاهرين امام القيادة العامة الي جانب كل من يحي الحسين المحامي ،ومحمد وداعة المحامي .
وفي السياق نفسة وافق نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو (حميتي)لحضور جلسة المحكمة ، وذلك للادلاء بشهادته في البلاغ ،حيث افاد مدير المكتب التنفيذي لنائب رئيس المجلس الانتقالي بالقصر الجمهوري محمد عبد الباقي محمد في مستهل جلسة المحكمة اليوم ان السيد نائب رئيس المجلس السيادي يقترح ان يكون حضوره لجلسة المحكمة بعد اسبوعين من الان اي في جلسة الاربعاء 21ديسمبر الجاري .
من جهة اخرى انتقدت هيئة الدفاع سلوك النيابه والحق الخاص تحديدا ، وقال محامي المتهم الاول عبدالباسط سبدرات ان ممثل الحق الخاص يقول ان لديه شاهد اتهام واحد ولكنه لم يتقدم بقائمة تحوي (17) شاهدا يخص (10) شهود منهم تحت ستار الحماية ، واضاف ان هذا السلوك بكل المقاييس محاولة لإبقاء المتهمين لأطول مدة في الحراسة .
من جانبه قال المحامي احمد ابوزيد عن المتهم الثالث أنه تقدم للمحكمة بمذكرة مكتوبة حول الشهود الإضافيين الذين تقدم بهم اتهام الحق الخاص ، وان المذكرة تستند على الضوابط المنصوصة عليها في المادة (153) من قانون الإجراءات الجنائية ، وإلتمس من المحكمة الإكتفاء بما اورده الاتهام من شهود .
أما محمد الحسن الأمين محامي المتهم الرابع الفاتح عز الدين فقد أوضح ان هيئه الاتهام لم تأخذ شهادة الشاهد نائب رئيس المجلس السيادي في يومية التحري ، كما ان هيئه الدفاع لم تطلب هذه الشهادة ،معتبراً ان من الواجب الاستغتاء عنها ، لأن التأجيل يعني ان من الواجب الاستغناء عنها ، لأن التأجيل يعني بقاء المتهمين اكبر وقت في الحراسة .
وبخصوص طلب هيئه الدفاع بالافراج عن المتهمين بالضمانة العادية فقد ارجأت المحكمة الفصل في طلب الإفراج آلى مرحلة لاحقة .