- الصحة والجمال
- علوم وتكنولوجيا
كشفت دراسة حديثة أن بعض أدوية السكري التي تعمل على خفض مستويات السكر في الدم قد تساهم أيضاً في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن.
وتركز الدراسة على فئة من الأدوية تُعرف بمثبطات ناقل الغلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2)، التي تشمل عقاري "إمباغليفلوزين" و"داباغليفلوزين". وتساعد هذه الأدوية الكلى في التخلص من السكر الزائد، مما يسهم في تحسين إدارة مرض السكري. وإلى جانب دورها الأساسي في ضبط مستويات السكر، أثبتت الأبحاث أنها تقدم فوائد إضافية، مثل تقليل خطر الإصابة بقصور القلب وإبطاء تقدم أمراض الكلى.
وفي عام 2021، نشرت صحيفة "ميل أون صنداي" نتائج تجربة أجرتها جامعة ليدز، كشفت أن استخدام "إمباغليفلوزين" لدى مرضى السكري من النوع الثاني قد يعزز صحة القلب. وتأكيداً لهذه النتائج، جاءت دراسة حديثة من جامعة غلاسكو، حيث قام الباحثون بتحليل بيانات 300 ألف مريض بالاعتماد على تحليل تلوي شمل 600 تجربة لأدوية السكري حول العالم.
وأظهرت نتائج الدراسة أن مثبطات SGLT2 ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية لدى كبار السن مقارنة بغيرها من أدوية السكري.
وفي تعليق على الدراسة، أكد الدكتور بيتر هانلون، زميل الأبحاث السريرية بجامعة غلاسكو، أن اختيار العلاجات المناسبة لكبار السن يتطلب توازناً دقيقاً بين الفوائد والمخاطر، مشيراً إلى أن النتائج الأخيرة مشجعة للغاية، حيث لا ينبغي أن يكون العمر عائقاً أمام تلقي علاجات أثبتت فعاليتها، طالما أنها جيدة التحمل ومناسبة لاحتياجات المرضى.
للمزيد تابع الخليج 24 على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك