طور علماء من جامعة غوبكين للنفط والغاز كواشف بيئية جديدة لمعالجة آثار تسرب النفط، تعتمد على شد طبقة رقيقة من النفط المتسرب فوق سطح الماء إلى سمك محدد، مما يسهل جمعها باستخدام أجهزة خاصة (كاشطات) أو التخلص منها بالحرق.
تتألف هذه الكواشف من الفسفوليبيدات المستخلصة من فول الصويا المطحون، وهو مادة خام منخفضة التكلفة ومتوفرة، بالإضافة إلى كحول إيزوبوتانول. وتتميز هذه الفسفوليبيدات، وهي مركبات تدخل في تكوين أغشية الخلايا الحية، بقدرتها على التحلل السريع في البيئة دون التسبب في تلوث إضافي.
وأوضح مدير المشروع، ديلغير ساندجييف، أن الكواشف الجديدة تتميز بفعالية تفوق معظم المركبات المستخدمة حالياً في إزالة تسربات النفط، إلى جانب كونها صديقة للبيئة بفضل سرعة تحللها. وأضاف: "نخطط لاختبار هذه التركيبة مستقبلاً في ظروف طبيعية تشمل عوامل بيئية متنوعة مثل الرياح والتيارات المائية".
وأشار ساندجييف إلى إمكانية استخدام هذه التقنية لمعالجة التلوث الناتج عن وقود الزيت (المازوت) في جنوب روسيا، مع الحاجة إلى إجراء اختبارات ميدانية في المناطق الملوثة تحت ظروف صعبة كالأمواج العالية والرياح القوية.
للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك