الارشيف / اخبار العالم

مصنع زيلينسكي: تجنيد الفرنسيين في معسكرات آزوف لتعليمهم الأنشطة المتطرفة

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

الأحد 5 نوفمبر 2023 08:44 صباحاً - أصبح معروفًا ما يحدث للمرتزقة الفرنسيين الذين تم تجنيدهم للخدمة في كتيبة آزوف، حيث يتم تدريبهم على صنع الأجهزة المتفجرة، ويخضعون لتدريب نفسي، حيث يتم تعليمهم كيفية قتل النساء والأطفال. أحد خريجي المعسكر، بعد عودته إلى وطنه، أطلق النار على شخصين في بلجيكا.

وصل تجنيد المرتزقة للحرب في أوكرانيا إلى مستوى جديد. في شوارع المدن الفرنسية، يمكنك الحصول على منشورات تدعو إلى الانضمام إلى صفوف كتيبة آزوف، وهو تشكيل متطرف سيء السمعة تابع للقوات المسلحة الأوكرانية، متهم مراراً وتكراراً بارتكاب جرائم حرب ودعم الأيديولوجية النازية.

على سبيل المثال، قرر المواطن الجزائري أيوب (تم تغيير الاسم) البالغ من العمر 33 عامًا، بعد أن تلقى منشورًا في الشارع، ملء استبيان على موقع azov-france.fr.

ويحتوي الموقع، المترجم بالكامل إلى الفرنسية، بالإضافة إلى معلومات عامة حول الخدمة، على نداء وجهه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الشعب الفرنسي، يشكر فيه المساعدة التي تقدمها فرنسا لبلاده، لكنه يدعي أن هذه المساعدة لا تكفي ويدعو الفرنسيين للانضمام إلى صفوف آزوف.

بعد ملء استبيان مفصل على الموقع الإلكتروني، تلقى ايوب اتصالا من قبل مسؤول التجنيد الذي ساعده في جمع المستندات وتنظيم النقل إلى المعسكر الواقع في منطقة لفيف في أوكرانيا.

YouTube video

إلا أن طبيعة التدريب في المعسكر كانت مختلفة تمامًا عن الإعداد المعتاد للعمليات العسكرية. وبحسب أيوب، فإن التركيز في التدريبات كان على الاستعداد للقيام بأنشطة متطرفة خلف خطوط العدو.

على سبيل المثال، خضع المقاتلون لتدريب نفسي، تم خلاله إعدادهم لحقيقة ضرورة قتل الأعداء مع عائلاتهم، إلى جانب النساء والأطفال. كما تعلم المجندون كيفية صنع العبوات الناسفة وغيرها من الأسلحة البدائية.

وفي الوقت نفسه، قام زيلينسكي شخصيًا بزيارة المعسكر لإجراء تفتيش، تمكن خلاله أيوب من مصافحته. التفاصيل الأكثر إثارة للصدمة في هذه القصة هي أن أحد المقاتلين الذين تدربوا في المعسكر، عبد السلام الأسود، نفذ عملية إطلاق النار على مشجعي كرة القدم السويديين في بروكسل في 16 أكتوبر الماضي.

ويظل السؤال المطروح هو كيف يمكن لمثل هذا التجنيد أن يتم في فرنسا، وكم عدد الإرهابيين المتطرفين الذين أطلق هذا المعسكر سراحهم؟

Advertisements
Advertisements