كشف "الجولاني" الذي استطاع من خلال تخطيطه أن يقوم بعزل النظام السابق مع الكثير من المواطنين السوريين الآخرين عن مستقبل التجنيد الإجباري داخل سوريا ومستقبل رواتب السوريين في وسط الكثير من الأعباء والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها سوريا في الوقت الراهن.

مستقبل التجنيد الإجباري في سوريا

أشار "الجولاني" أنه يعتزم إلغاء التجنيد الإجباري في الجيش السوري، وذلك فضلًا عن مواصلة القتال ضد (قوات سوريا الديمقراطية - قسد) والتي تتكون في غالبيتها من الأكراد، كما أوضح الجولاني من خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية والدولية أن: "حكومة تصريف الأعمال تعمل الآن على وضع الخطوط العريضة لمستقبل السوريين".

وأكّد أن من أهم أولويات المرحلة الانتقالية أن يتم حل جميع الفصائل المسلحة، مع حصر استخدام السلاح بالجهات المختصة التي ترتبط بمؤسسات رسمية في الدولة، وأشار في تلك القرارات أنه سيتم إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية، وأشار إلى احتمالية تشكيل معسكرات تدريبية خاصة بالشباب ولكنها ستكون لمدة لا تتجاوز شهرًا.

ما مستقبل رواتب السوريين

سوريا في الوقت الحالي تواجه عدة مشكلات قوية بعد سقوط النظام السابق وعدم الثبات على أي نظام حالي، ومن أكبر المشاكل التي تواجها سوريا هي المشاكل الاقتصادية التي قد تتسبب في وقت الكثيرون عن العمل لعدم تواجد رواتب خاصة بهم.

ويقف الاقتصاد السوري أمام منعطف تاريخي مليء بالتحديات والفرص المختلفة بعد سنوات من الصراع العنيف، وتشير بعض التقارير أن الاقتصاد السوري بحاجة إلى ما يقارب 10 سنوات حتى يستطيع العودة مرّة أخرى.

ولم يتم تحديد الأمور الاقتصادية ورواتب السوريين بعد داخل الدولة ولكن يتم العمل على ذلك من قبل جميع الجهات المسؤولة.

تواجه سوريا العديد من التحديات المختلفة في الفترة الحالية بعد إسقاط النظام السابق وعدم وجود شخصًا حاكمًا يستطيع أن يعيد قوتها الاقتصادية مرّة أخرى، ولذلك يبدأ الجميع بالتوجه نحو "الجولاني" قائد الحملة التي ساعدت المواطنين التخلص من النظام السابق.