هل ستضيع ثروة بشار الأسد كما ضاعت ثروات صدام حسين، بعد انهيار حكم بشار المفاجئ والرحيل عن دمشق بدأت الرحلة الصعبة في البحث عن الثروة الضخمة التي يُعتقد أن عائلة بشار وزعمائه جمعوها على مدار النصف قرن، وعلى الجانب الآخر يعاني ملايين من السوريين من الفقر والتشرد، ومن المعتقد أن الأسرة قامت ببناء إمبراطورية اقتصادية في حسابات سرية وشركات وهمية، ونتعرف على كافة التفاصيل في السطور التالية.
مصادر وحجم ثروة عائلة بشار الأسد
في ظل الانقلاب الذي حدث في سوريا وسقوط حكم بشار الأسد بدأ الناشطون البحث عن قصور وفنادق وناطحات سحاب خاصة ببشار، ووجدوا الطائرات الخاصة والعقارات الفاخرة، وما هي إلا جزء من الثروة الضخمة التي قام بتكوينها.
قامت الصحيفة الأمريكية تقدير ثروة بشار التي وصلت إلى 12 مليار دولار، وبدأت مجموعة من الجهود العالمية في البحث وتحديد حجم الثورة الكاملة واستعادتها لسوريا، وذلك الأمر نفسه الذي حدث يعد صدام حسين بالعراق ومعمر القذافي في ليبيا.
مصادر هذه الثروة يكون الاحتكارات الحكومية، وتهريب المخدرات وبالأخص الكبتاغون، وغسيل الأموال، وتخبئة الثروات في ملاذات ضريبية.
هل يمكن إرجاع هذه الثروات؟
من التساؤلات على لسان على كل مواطن سوري وحتى المواطنين العرب هب يمكن إرجاع هذه الثروات، وأجابت إحدى الصحائف أن الجهود لإعادة أصول نظام القذافي كانت نتائجها محدودة، لأن العملية تكون معقدة عندما تتعلق بالخارج، والفرق القانونية تمكنت من تجميد أصول عقارات رفعت الأسد في فرنسا.
الأمور الحادثة في سوريا هي المعنى الحقيقي للحرية، لأن إسقاط النظام الفاسد يكون هو الحياة، ولقد عاش الشعب السوري في ظلم وقهر، وأدى إلى وجود عدد كبير من اللاجئين السوريين في البلاد العربية الأخرى.