إن المشهد الجاري في الأراضي السورية لم يتوقف عند نبأ تحريرها من قيود سلطة النظام السابق الذي فرّ رئيسه هاربًا إلى حيث لا يعرف أحد؛ بل إن الكواليس التي يتم الكشف عنها واحدة تلو الآخر هي ما تُبين حجم الكوارث الإنسانية التي تعرّض لها أهل سوريا بالأخص من الفئة المُعتقلة، ومن هذا المنطلق سوف نبين تفاصيل مسلسل الرعب بإطعام لحوم المعتقلين لأسود واحد من "شبيحة" النظام.
من هو طلال الدقاق
في بداية الأسبوع الجاري اشتعل العالم العربي والعربي بنبأ إسقاط النظام السوري ورئيسه بشار الأسد على يد الفصائل المعارضة؛ حيث تم تحرير الأراضي الدمشقية وغيرها من وضع أياديهم، فضلًا عن عمليات تحرير الأسرى والمعتقلين.
وبدءًا من تلك النقطة صارت تتكّشف الجرائم التي لا يتصورها عقل ولا يعيها أحد مما كانت تُجرى في حق السوريين وغيرهم ممن وقعوا في فخ الاعتقال من قِبل النظام السوري وأعضائه المتجردين من الإنسانية، ومن هنا جاء اسم "طلال الدقاق" الذي تبين أنه قائد ميليشيات الدفاع الوطني في مدينة حماة.
الدقاق لمن لم يكن يعرفه هو واحد من كبار المجرمين الذي كان يرتكب أشنع الأفعال التي على رأسها أنا كان يُقتّل في المدنيين ومن ثم يجعلهم وجبات للأسود التي كان يُربيها.
ليس هذا فقط بل قد تبين أن طلال الدقاق لم تتوقف جرائمه عند هذا الحدّ من السادية والعنف؛ بل إنه كان يُجبر المعتقلين على تقليد الحيوانات إهانةً لهم قبل قتلهم، كما كان يُعذبهم ويغتصب نساءهم.
مصير طلال الدقاق بعد إسقاط النظام السوري
من الجدير بالذكر أن قصة طلال الدقاق بدأت تظهر على الساحة الإعلامية بعدما تمت مشاركة مقاطع يظهر فيها وهو مجرورًا بواسطة فصائل المعارضة؛ حيث تم الذهاب به ناحية ساحة العاصي في حماة وذلك من أجل إعدامه عقابًا لجرائمه حسبما تم الإعلان من خلال المصادر الإعلامية المختلفة.
