إعدام طلال الدقاق هو إشارة إلى انطلاق قطار القصاص من الشبيحة، فبعدما تمكن الثوار السوريين من إسقاط بشار الأسد عقب تحرير العاصمة دمشق يجري الآن مطاردة المتورطين والضالعين في قمع وترهيب الشعب السوري.
من هو طلال الدقاق
في الساعات الأخيرة اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي باسم "طلال الدقاق"، وهو ما دفع البعض للتساؤل عن هويته وفي الحقيقة أن طلال هو اليد الغاشمة لنظام الأسد فقد كان يدير شبكة من المجرمين والشبيحة لقمع السوريين، فقد كان قاد ما يُدعى "قوات الدفاع الوطني" في واحدة من محاولات النظام السوري لتقنين الإرهاب والقمع.
إعدام طلال الدقاق
بعد اعتقال الثوار لأحد أشهر رموز الإجرام في سوريا وهو الشبيح طلال الدقاق قائد قوات الدفاع الوطني في حماة هو واحد من الأخبار التي جعلت الكثير من الأشخاص يشعرون بالسعادة وهذا بسبب الثأر منه بعد ضلوعه لفترة كبيرة في أهل المحافظة.
الثوار السوريين يحاربون على أكثر من جبهة في الوقت الحالي، فهم يداهمون العناصر المتورطة في دماء الشعب مثل طلال الدقاق وفي الوقت نفسه يتوغلون في الساحل العلوي، علاوة على مواجهة مليشيا أسد، فماذا ستُسفر الأيام القادمة وما هو المصير الذي ينتظر الشعب.