انتشرت الأيام القليلة السابقة العديد من القصص القوية والصعبة عن الفترة التي عاش بها مواطنين وكافة الجنسيات المختلفة في سوريا، حيث صورت الكاميرات العديد من الأشخاص عند خروجهم من سجن صيدنايا وهم يحكون عن المعاناة الشديدة داخل تلك السجون الظالمة غير الآدمية بالمرة، ويمكن التعرف على كامل التفاصيل الآن حول تلك القصص للأبطال داخل هذا السجن اللعين.
قصص مثيرة من تحت الأرض يرويها أبطال سجن "صيدنايا"
هناك العديد من القصص التي قام بروايتها العديد من الأشخاص الذين استطاعوا أن يبقوا أحياء لسنوات طويلة داخل هذا السجن الملعون، وبعض القصص تم حكيها والبعض الآخر لم يتم ذلك، ويمكن التعرف على أبرز وأغرب تلك القصص التي رويّت على لسان الأبطال الخارجين من هذا السجن القذر.
1- المعتقل الأردني
تم العثور على المعتقل الأردني أسامة بشير حسن الهزاع البطانية على قيد الحياة، وهو أحد المواطنين الأردنيين الذي دخل إلى سوريا قبل 40 عامًا وفور دخوله لم بيعلم أي أحد عنه أي شيء، وعندما قامت الجهات الخاصة في الأردن بالسؤال عنه أجاب المسؤولون في سوريا أنهم لا يعلموا عنه أي شيء، وهو الأمر ال1ذي أدى إلى التفكير بموته في أراضي مختلفة، وها قد خرج من صيدنايا بعد 40 عامًا من البحث عنه.
2- طفل من مدينة داريا
عندما علم الظالمون أن هذا الطفل ذو عمر الـ 16 عامًا من مدينة داريا نيموه في الأرض وبمكنه لحام الحديد حرقوا وجهه حتى ذابت خديه ولفوه بالعكس ليلحموا في ظهره، ووضعوه بالمهجع وشه بينقط، زملائه حاولوا يغسلوا وجهه بالمياه حتى يرطبوه.. يومين ومات.
3- غرفة الملح
أشاد أحد السجناء بأنهم كانوا واضعين غرفة تسمى باسم "غرفة الملح" كانوا يضعون الموتى بها حتى ينتقلوا إلى مستشفى "تشرين"، وروى أحد الأشخاص أنه دخل تلك الغرفة وكانوا وضاعين "الطماشة" على عينه حتى لا يرى شيئًا ولكنه كان يدعس على شيء إن به هو الجثث التي قتلت في السجن، فكّر أنه ظنوه توفى إلى أن نادوه بعد يومين وكان يخرج داعسًا على الجثث، قالوا له اختر جثة حتى تقوم بتناولها ردّ "ما بدي أكل شي" ظلوا يكرروا السؤال كل يومين حتى هددوه بأنه سيأتون بـ قريبًا له قائلين:" لو مأكلتش دلوقتي هنفوت على ابن اختك عندنا نجيبه نشويه قدامك ونحشره في بقك لغاية ما تاكله" واختاروا له جثة سيدة خمسينيه عارية.
هناك الكثير من القصص الظالمة في سجن صيدنايا التي عاشت وتدومرت منهم الفتاة التي أنجبت ثلاثة من الاغتصاب وغيرها من الكثير من الفتيات المغتصبات، والرجال الذين كانوا يعذبونهم، والجثث التي كانوا يحطمونها بعد موتها من "مكبس الموتى" الحديديّ، رحم الله الشهداء والأحياء من أهل سوريا.