تعج المُعتقلات السورية بآلاف المظلومين، ومن بينهم المواطن الأردني الذي تم الإعلان من قبل الخارجية الأردنية عن استعادته بعد مدة قضاها في غياهب سجون الأسد لمدة ثمانية وثلاثين عامًا، وهي واحدة من القصص المروعة والتي يندى لها الجبين.
الأردن تعلن استعادة مواطنًا اعتقل في سجون الأسد
في واحدة من الوقائع التي تُثبت أن إجرام النظام الأسدي فاق الحدود فقد تم العثور على معتقل أردني بسجن صيدنايا بعد اعتقاله لمدة ثمان وثلاثين سنة من دون أي تُهمة تُذكر وهو المواطن الأردني أسامة البطاينة، وبحسب عائلته فقد تم اختفائه وهو في عمر الثامنة عشر، ومن حينها لم يُعثر له على أي أثر إلا بالأمس فقط بعد تحرير صيدنايا.
جرائم سجون الأسد
لم تقتصر جرائم النظام الأسدي على التعذيب فقط، بل حتى أنها لم تكن مُخصصة للمواطنين السوريين وحدهم، ولكن هناك العشرات من المعتقلين الأجانب الذين تم العثور عليهم في المعتقلات الأسدية، على رأسهم أسامة البطاينة الذي تم العثور عليه فاقدًا للذاكرة، بالإضافة إلى مواطن تركي آخر تم العثور عليه بعد سجنه لمدة سنة وشهرين.
سقوط الأسد يكشف جانب مظلم من النفس البشرية، حيث إن الأسرار التي يتم الكشف عنها في الثمان والأربعين ساعة يشيب لها الولدان، علاوة على الجرائم التي لم تظهر للعلن بعد.
