الأوضاع مضطربة في كوريا الجنوبية بين الاستقالات التي يقدمها كبير موظفي الرئيسي، ودعوات على إلى عزل الرئيس في حالة عدم التنحي برغبته، وتم الإعلان من قبل اتحاد النقابات العمالية الديمقراطية في كوريا الجنوبية عن إضراب مفتوح حتى استقالة الرئيس، ويوجد من هو معارض ومتفق مع هذا الأمر، وتؤدي هذه الخلافات السياسية إلى الكثير من الانقسامات.
ماذا نعرف عن أزمة الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية؟
قام رئيس كوريا الجنوبية بفرض الأحكام العرفية، والتي ذُكر فيها مجموعة من التهديدات الداخلية من المعارضة بالتواطؤ مع كوريا الشمالية، ولكن البرلمان رفض القرار وأدى إلى اشتعال الشوارع بالمظاهرات الرافضة لهذه الخطوة التي اعتبرها البعض انتكاسة ديمقراطية، التي عرفتها البلاد منذ أربعة عقود.
فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية من الأمور التي لم تفرض من أعوام كثيرة، وتسببت في الاضطرابات التي تشهدها البلاد، وجاء الإعلان عن تنفيذها في خضم الأزمة السياسية بين الرئيس والمعارضة وتتمحور حول الميزانية العامة.
إدانات ومظاهرات اعتراضا على القرار
فرض الأحكام العرفية تسبب في قيامك زعماء المعارضة بإدانة هذا القرار، واعتبار هذه الخطوة غير دستورية وقام زعيم حزب المعارضة بدعوة رئيس كوريا الجنوبية لي جاي ميونج، نواب حزبه الديمقراطي إلى التجمع في البرلمان من أجل التصويت ضد هذا الإعلان.
اتجه المتظاهرون إلى مبنى الجمعية الوطنية وهتفوا "لا للأحكام العرفية! لا للأحكام العرفية"، وأدى هذا إلى الاشتباك مع عناصر الشرطة التي تحرس المبنى، وبعد مرور أقل من ثلاث ساعات تحرك البرلمان وأعلن رئيس الجمعية الوطنية وو وون شيك أن الأحكام العرفية باطلة.
