الارشيف / اخبار العالم

ليس لحم الخنزير .. هذا الطعام حذرنا الرسول  ﷺ من تناوله أبدا ؟

راس الخيمة - كتابة ياسمين فواز - الجمعة 26 يناير 2024 09:38 مساءً - أكل يحرم تناوله  وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرص على الحلال في طعامنا وشرابنا وحذرنا صلوات الله وسلامه عليه من أكل الحرام لأنه يقود صاحبه إلى جهنم وبئس المصير، فمن كان مصدره الحلال يجعل دعائك مرجو القبول، وما كان مصدره من حرام يحرم الإنسان من نعم كثيرة ويحجب عنه عفو الله ورحمته.

أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة من أهم أسباب استجابة الدعاء الكسب الحلال، فالطعام الحرام يمنع استجابة الدعاء.

الأخبار الأكثر قراءة الان:

الملك سلمان يلغي رسوم التجديد ويسمح بتحويل تأشيرة العمرة إلى إقامة؟؟

سر بكشف لأول مرة .. النجم "كريستيانو رونالدو" بكشف عن أعظم هدية حصل عليها في حياته؟

تركي آل الشيخ يتعرض لضرب مبرح من سيدة سعودية ..لن تصدق من هي تلك السيدة؟

شيء لا يصدقه العقل ... السحر الأسود والشعوذة داخل أشهر جامعة بريطانية؟

بدون رحمة ولا شفقة .. شاب سعودي يقتل أخته وأمه بطريقة وحشية صدمت الجميع؟

مكون طبيعي رخيص ومتوفر بكل منزل يزيل الجير والاصفرار ويجعل أسنانك كأنها لؤلؤة؟

سورة قرآنية قال عنها رسولنا الكريم ﷺ إن من قرأها يوسع الله رزقه ويبعد عنه الفقر ؟

 

 

علمنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه كيف نحرص على الطيب الحلال في كل ما نأكله ونشربه فقال في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: يا أيها الناس إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ويقول يا رب، يا رب، ومطعمه من حرام، ومشربه من حرام، وملبسه من حرام، وغذي بالحرام فأنى أي فكيف يستجاب له ؟.

باللقمة الحلال يغفر الله للعبد بها، واللقمة الحرام تحجب الدعاء، عن الإجابة، منوها بأنه يروى عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وهو صحيح موقوف على بعض الصحابة، قال "العبادة عشرة أجزاء تسعة في طلب المعيشة"، أي: الكسب الحلال الذي يعيش به الإنسان،" وجزء في سائر الأشياء.

هل الأكل الحرام يمنع إجابة الدعاء ؟

أنه لو أكل شخص مال شخص آخر بالباطل كأنه أكل ماله هو، وهذا لأن الإنسان لابد ان يحب لأخيه ما يحب لنفسه، فهذا المعنى المقصود في ذلك.

 فالله- عز وجل- أمرنا بأكل الحلال، وأمر المرسلين بما أمر به المؤمنين، وقال الله- تعالى- في سورة المؤمنون "يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ"، ونهانا الله- عز وجل- عن أكل أموال الناس بالباطل، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ".

فبيًن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان لو اقتطع من أخيه شيئا حوسب به، قالوا يا رسول الله حتى ولو شيء بسيط، قال ولو كان عودًا من أراك- أي من سواك.

فعلى الإنسان ان يكون على يقين بأن مسألة أكل الحرام ليست بشيء هين، وعليه ان يراعي ربنا في مال غيره ويتعامل معه كأنه ماله، مستشهدا بحديث ورد عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه.. وعن علمه فيم فعل فيه.. وعن ماله من أين اكتسبه.. وفيم أنفقه.. وعن جسمه فيم أبلاه".  

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا