الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الامارات

7 عوامل تؤدي إلى تساقط الشعر .. التدخين من بينها

الأربعاء 19 مارس 2025 04:33 مساءً - متابعة: نازك عيسى

يعاني الكثير من الأشخاص من تساقط الشعر المفرط، والذي قد يكون ناتجًا عن عوامل خارجية أو نقص في العناصر الغذائية، مما يسبب القلق والتوتر. وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب المختص لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.

قد تتسبب بعض الأدوية في تساقط الشعر كأثر جانبي، ومن أبرزها:

-مميعات الدم

-أدوية حب الشباب التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين أ

-الستيرويدات الابتنائية

-أدوية التهاب المفاصل، الاكتئاب، النقرس، أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم

خلال فترة الحمل، تعمل التغيرات الهرمونية على منع تساقط الشعر، مما يجعله يبدو أكثر سماكة. ومع ذلك، بعد الولادة، يحدث تغير هرموني يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل ملحوظ. ولكن عادةً ما يعود الشعر إلى طبيعته في غضون 3 إلى 6 أشهر.

يُعد الحديد عنصرًا أساسيًا لصحة الشعر، حيث يساعد في تغذية بصيلاته وتعزيز نموه. وعند انخفاض مستوياته في الجسم، قد يؤدي ذلك إلى ضعف الشعر وتساقطه. ومن الأعراض المصاحبة لنقص الحديد:

-ضعف الأظافر

-شحوب الجلد

-ضيق التنفس

-الإرهاق وزيادة معدل ضربات القلب

يؤثر التوتر المزمن على جهاز المناعة، مما قد يسبب اضطرابًا في بصيلات الشعر، ويؤدي إلى توقف نموه وتساقطه بشكل ملحوظ، خاصةً عند تمشيطه.

يعتقد البعض أن التدخين لا يؤثر على صحة الشعر، لكن الدراسات أثبتت أن السموم الموجودة في دخان السجائر تؤثر سلبًا على بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى إضعاف نموه وزيادة تساقطه.

تسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث في تساقط الشعر، ولكن عادةً ما يعود إلى حالته الطبيعية بعد 6 أشهر. وإذا استمر التساقط لفترة أطول، يُفضل استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب.

تؤثر اضطرابات الطعام مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي على صحة الشعر، نظرًا لأن الجسم لا يحصل على العناصر الغذائية الضرورية لنموه بشكل صحي، مما يؤدي إلى ضعفه وتساقطه. لذا، يُنصح باللجوء إلى استشارة طبية لعلاج المشكلة من جذورها.

Advertisements
Advertisements