الاثنين 10 مارس 2025 03:27 مساءً - متابعة: نازك عيسى
يُعرف سرطان المبيض بصعوبة تشخيصه في مراحله المبكرة، نظرًا لتشابه أعراضه مع مشكلات صحية أخرى أقل خطورة. ووفقًا للإحصاءات، يتم تشخيص واحدة فقط من كل خمس حالات قبل انتشار المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهي المرحلة التي يكون فيها العلاج أكثر فاعلية.
أوضحت الدكتورة أليكس ميسيك، من شركة “يو كيه ميدس”، أن النساء يمكنهن تقليل خطر اكتشاف المرض في مراحله المتقدمة من خلال الانتباه إلى العلامات غير الشائعة التي قد تشير إلى الإصابة.
وأشارت إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان المبيض تشمل الانتفاخ أو تورم البطن، وألم الحوض أو الشعور بعدم الراحة، والشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام، إضافة إلى الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.
إلى جانب الأعراض التقليدية، حذّرت الدكتورة ميسيك من وجود ست علامات أخرى غير معتادة قد لا تربطها النساء عادةً بسرطان المبيض، لكنها قد تكون مؤشرًا على المرض.
أحد هذه الأعراض هو الشعور بالألم أثناء الجماع، حيث يمكن أن يكون دليلًا على نمو سرطاني في الحوض. كما يعد التورم أو الألم في الساقين من العلامات التي قد تشير إلى الإصابة.
وأشارت الدكتورة إلى أن التعب الشديد والتغيرات في عادات الأمعاء، مثل الإمساك أو الإسهال غير المعتاد، قد يكونان أيضًا من العلامات المحتملة، رغم أنهما غالبًا ما يُعزيان إلى أسباب أخرى.
ومن بين الأعراض الأخرى التي قد ترتبط بسرطان المبيض، آلام الظهر المستمرة وعدم انتظام الدورة الشهرية، وهما عرضان قد يتم تجاهلهما لارتباطهما الطبيعي بالتقدم في العمر أو انقطاع الطمث.
نبهت الدكتورة ميسيك إلى أن هذه الأعراض قد تتداخل مع حالات صحية أخرى، مما يجعل من السهل التغاضي عنها. لذلك، إذا استمرت هذه الأعراض أو ظهرت بالتزامن مع الأعراض الأكثر شيوعًا، فمن الضروري طلب المشورة الطبية، حيث يمكن أن يساهم التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج بشكل كبير.
