الخميس 6 مارس 2025 03:38 مساءً - متابعة: نازك عيسى
تترك الابتسامة البيضاء اللامعة انطباعًا رائعًا لدى الآخرين، بينما قد تؤثر رائحة الفم الكريهة أو الابتسامة الخجولة سلبًا على الثقة بالنفس. لذا، فإن العناية بالأسنان لا تقتصر على الجمال فقط، بل تعد عنصرًا أساسيًا في الصحة الفموية.
توصي جمعية طب الأسنان الأمريكية (ADA) بغسل الأسنان مرتين يوميًا لمدة دقيقتين، باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون يحتوي على الفلورايد، حيث يساعد ذلك في إزالة بقايا الطعام والبكتيريا، ويمنع تكوّن التسوس.
يصل متوسط درجة حرارة الفم إلى 37 درجة مئوية، مما يجعله بيئة مثالية لنمو البكتيريا وتراكم طبقة البلاك، التي تتحول لاحقًا إلى جير صلب يسبب التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة. لذا، فإن تنظيف الأسنان في الصباح الباكر يعد خطوة ضرورية للحفاظ على انتعاش الفم.
بالرغم من أهمية تنظيف الأسنان، إلا أن الإفراط في استخدام الفرشاة (أكثر من مرتين يوميًا أو لمدة تزيد عن 4 دقائق) قد يؤدي إلى تآكل طبقة المينا، مما يسبب حساسية الأسنان ويزيد من خطر الإصابة بالمشكلات الفموية.
يُفضل تنظيف الأسنان برفق، حيث أن الضغط الزائد قد يُلحق الضرر بـالمينا، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتآكل والحساسية. إذا لاحظت أن شعيرات الفرشاة تتلف بسرعة، فقد يكون ذلك دليلًا على استخدامك لقوة مفرطة أثناء التنظيف.
لا تصل فرشاة الأسنان إلى جميع الزوايا بين الأسنان، لذا يُعد استخدام الخيط السني أمرًا ضروريًا لإزالة بقايا الطعام والبلاك، مما يساعد في تقليل تكوّن الجير، ويقلل من الحاجة إلى تنظيف الأسنان الجيرى لدى الطبيب.
