الاثنين 3 مارس 2025 10:55 مساءً - يُحتفل باليوم العالمي للسمع في 3 مارس من كل عام لزيادة الوعي حول صحة الأذن وطرق الوقاية من فقدان السمع. وفي هذا السياق، يطرح سؤال حول أي الخيارين أقل ضررًا للأذن: سماعات الرأس أم مكبرات الصوت؟
تُعتبر سماعات الرأس أكثر خطورة، حيث تقوم بتوجيه الصوت مباشرة إلى الأذن، مما يزيد من احتمالية فقدان السمع وطنين الأذن، خاصة عند استخدامها لفترات طويلة أو عند رفع مستوى الصوت.
تشير الأبحاث إلى أن المراهقين الذين يستخدمون سماعات الرأس لأكثر من ثلاث ساعات يوميًا يكونون أكثر عرضة لمشاكل السمع.
من ناحية أخرى، تقوم مكبرات الصوت بتوزيع الصوت في الهواء، مما يقلل من الضغط المباشر على الأذنين. ومع ذلك، يمكن أن تسبب ضررًا إذا تم استخدامها بمستويات صوت مرتفعة في أماكن مغلقة.
**ما هو الخيار الأفضل على المدى الطويل؟**
ينصح الخبراء باتباع قاعدة 60/60 عند استخدام سماعات الرأس، والتي تنص على عدم رفع مستوى الصوت لأكثر من 60% من الحد الأقصى، وعدم استخدامها لأكثر من 60 دقيقة متواصلة، مع ضرورة أخذ فترات راحة.
وعلى المدى الطويل، تظل مكبرات الصوت الخيار الأكثر أمانًا، خاصة عند استخدامها بمستوى صوت معتدل.