الأربعاء 26 فبراير 2025 06:17 مساءً - يعاني بعض الأشخاص من حساسية مفرطة تجاه أصوات معينة، قد تكون خافتة وغير مزعجة للآخرين. هذه الحساسية قد تكون مؤشرًا على حالات صحية مختلفة، مثل طنين الأذن، متلازمة كراهية الأصوات (ميسوفونيا)، أو اضطراب طيف التوحد.
حساسية الأصوات والحالة النفسية
متلازمة كراهية الأصوات (ميسوفونيا):
يعاني المصابون بالميسوفونيا من حساسية شديدة تجاه أصوات معينة، مثل أصوات المضغ، الشخير، أو التنفس.
قد تتراوح ردود أفعالهم من الانزعاج إلى الغضب الشديد، مما يؤثر على حياتهم اليومية.
تشير الدراسات إلى وجود ارتباط بين الميسوفونيا واضطرابات نفسية أخرى، مثل القلق، الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة.
قد تتشابه العوامل الوراثية التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات، مما يشير إلى وجود نظام عصبي مشترك.
طنين الأذن:
يعاني المصابون بطنين الأذن من سماع أصوات رنين مستمرة في الأذنين.
هم أكثر عرضة للإصابة بأعراض نفسية، مثل الاكتئاب والقلق.
حساسية الأصوات واضطراب طيف التوحد
على عكس الاضطرابات النفسية المذكورة، فإن الأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد هم أقل عرضة للإصابة بالميسوفونيا.
على الرغم من أنهم قد يعانون من صعوبة في تحمل الأصوات، إلا أن اضطراب طيف التوحد والميسوفونيا لا يشتركان في نفس العوامل الوراثية.
أنواع أخرى من حساسية الأصوات
قد توجد أنواع أخرى من حساسية الأصوات، تنشأ عن مشاعر الغضب أو المشاعر السلبية تجاه أصوات معينة.
يتم تحديد هذه الأنواع وفقًا لسمات شخصية المريض.
أهمية البحث
تساعد هذه الدراسات في فهم العلاقة بين حساسية الأصوات والحالات الصحية المختلفة.
قد تساهم في تطوير علاجات فعالة للمصابين بهذه الحالات.