اخبار الخليج / اخبار الامارات

الأمراض التي يمكن أن تؤثر على تغذية الطفل

الأحد 23 فبراير 2025 08:39 مساءً - تُعتبر تغذية الطفل من الجوانب الحساسة في نموه وتطوره. حيث يعتمد الطفل على العناصر الغذائية الأساسية لدعم نموه وبناء الأنسجة وتطوير الجهاز المناعي. إلا أن هناك مجموعة من الأمراض التي قد تؤثر سلباً على تغذية الطفل، مسببة له اضطرابات قد تعيق نموه السليم.

الأمراض الشائعة وأثرها على تغذية الطفل

يمكن لبعض الأمراض أن تؤثر بطرق مختلفة على التغذية السليمة للأطفال. ومن المهم التعرف عليها لاتخاذ الإجراءات اللازمة والبحث عن العلاجات المناسبة:

1. اضطرابات الجهاز الهضمي

  • الداء الزلاقي (التحسس من الجلوتين): يُمثّل هذا المرض تحسساً لواحدة من البروتينات الموجودة في القمح، مما يستدعي اتباع نظام غذائي خالٍ من الجلوتين.
  • عدم تحمل اللاكتوز: صعوبة في هضم اللاكتوز الموجود في الحليب ومنتجاته، مما يتطلب استبدالها بمنتجات خالية من اللاكتوز.
  • داء كرون والتهاب القولون التقرحي: تؤدي هذه الأمراض إلى التهاب الأمعاء وصعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، مما يتطلب متابعة طبية دقيقة وتنظيم النظام الغذائي.

2. الحساسية الغذائية

تُعتبر الحساسية الغذائية من الأسباب الرئيسية للقيود الغذائية عند الأطفال. من الضروري التعرف على الأطعمة المسببة للحساسية وتجنبها لضمان صحة جيدة للأطفال.

  • حساسية الفول السوداني: تعتبر من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعاً وخطورة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ردود أفعال تحسسية شديدة.
  • حساسية الألبان: تتطلب تجنب منتجات الألبان واستبدالها ببدائل مناسبة مثل حليب اللوز أو الصويا.

3. الأمراض المزمنة

تعاني بعض الأطفال من أمراض مزمنة تؤثر على احتياجاتهم الغذائية وقدرتهم على تناول الطعام بالشكل الطبيعي:

  • مرض السكري: يتطلب تنظيم السكر في الدم من خلال نظام غذائي مناسب يتضمن وجبات متوازنة والتقليل من السكريات والكربوهيدرات.
  • الفشل الكلوي: يحتاج الأطفال المصابون به إلى حمية غذائية خاصة تُحافظ على مستوى الأملاح والبروتينات الملائم لوضعهم الصحي.

أهمية الاستشارة الطبية والتغذوية

يجب على الأهل والمعلمين متابعة حالة الطفل الصحية بشكل منتظم واستشارة الأطباء والمختصين في التغذية لتطوير خطط علاجية وغذائية مناسبة. تلعب هذه الاستشارات دوراً محورياً في تحسين جودة حياة الأطفال المصابين بالأمراض المختلفة وضمان نموهم المستدام.

بالتعاون الجيد بين الأسرة وفريق الرعاية الصحية، يمكن تجاوز الكثير من التحديات الغذائية التي تواجه الأطفال، وتوفير البيئة الصحية المناسبة لهم لتحقيق حياة أفضل.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا