الخميس 13 فبراير 2025 04:00 مساءً - أهمية الرضاعة الطبيعية لحديثي الولادة
تُعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم وأفضل الوسائل التي تضمن تغذية صحية وسليمة للطفل حديث الولادة. فهي ليست مجرد وسيلة لإشباع جوع الطفل، بل هي أيضاً وسيلة لتعزيز مناعته وتحسين صحته العامة. تحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها الطفل للنمو والتطور بشكل صحي، كما أن له دوراً فعالاً في تعزيز الروابط العاطفية بين الأم وطفلها.
الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية
تُعزز الرضاعة الطبيعية جهاز المناعة لدى الطفل وتزيد من مقاومته للأمراض. إليك بعض الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية:
- تزويد الطفل بالأجسام المضادة الضرورية لمكافحة الالتهابات.
- تقلل من خطر الإصابة بالحساسية والأمراض المزمنة مثل الربو والسمنة.
- تحسّن من نمو الجهاز الهضمي للطفل.
- تُسهّل من عملية الهضم وتُقلل من حدوث الغازات والمغص.
الجدول الأمثل للرضاعة الطبيعية للمواليد الجدد
يجب أن يتضمن جدول الرضاعة الطبيعية استجابة لاحتياجات الطفل المتغيرة خلال الأسابيع الأولى من حياته. من الضروري أن تُرضع الأم طفلها بناءً على الإشارات التي يُظهرها الطفل وليس وفقًا لجدول صارم. وفيما يلي بعض الإرشادات العامة التي يمكن أن تساعد في تنظيم الرضاعة:
الإرشادات العامة لجدول الرضاعة
- يجب أن يُرضع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في البداية، مع ملاحظة عدد مرات التبول وحركة الأمعاء لضمان حصوله على ما يكفي من الحليب.
- تستمر مدة الرضاعة عادة من 10 إلى 15 دقيقة من كل جهة من الثدي لضمان حصول الطفل على الحليب الأمامي والخلفي المهم لنموه.
- قد تزداد عدد الرضعات خلال فترة النمو السريع التي يمر بها الطفل، ويجب الانتباه وتلبية احتياجاته بما يلزم.
- تتغير احتياجات الرضاعة مع مرور الوقت، وقد يُقلل عدد مرات الرضاعة تدريجياً كلما زدادت قدرة الطفل على الشبع لفترات أطول.
التحديات والاحتياجات الخاصة عند الرضاعة
قد تواجه بعض الأمهات تحديات متعددة أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، مثل الألم وصعوبة الالتقاط والتغذية غير الكافية. من المهم استشارة الأطباء أو المستشارين المختصين في الرضاعة للمساعدة في التغلب على هذه العقبات وضمان تحقيق التغذية المثالية للطفل. وعلى الأمهات أن يتذكرن بأنهن لا يقمن بهذا الدور وحدهن، فالعناية والدعم من الشريك والعائلة يمكن أن يكون له أثر كبير في هذه المرحلة الحساسة.