الخميس 13 فبراير 2025 03:38 مساءً - أهمية الرضاعة لحديثي الولادة
تعتبر الرضاعة الطبيعية من أهم الخطوات التي يجب على الأمهات الالتزام بها بعد ولادة الطفل، حيث أنها توفر له جميع العناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجها في بداية حياته. بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعزز الرابطة بين الأم والطفل وتساهم في تنمية الجهاز المناعي للطفل.
فوائد الرضاعة الطبيعية
للرضاعة الطبيعية فوائد عديدة تتجاوز مجرد التغذية، ومنها:
- تعزيز الجهاز المناعي للطفل من خلال توفير الأجسام المضادة التي تحميه من الأمراض.
- المساهمة في تطور الدماغ والجهاز العصبي للطفل.
- تقليل خطر الإصابة بالحساسية والربو عند الأطفال.
- تحسين الهضم ومنع حدوث الإمساك.
- المساعدة في تعزيز الرابطة العاطفية بين الأم والطفل.
تنظيم جدول الرضاعة لحديثي الولادة
من المهم للأمهات أن يضعن جدولًا منتظمًا للرضاعة لضمان حصول الطفل على كفايته من الحليب. يمكن أن يختلف الجدول من طفل لآخر اعتمادًا على حاجاته، ولكن هناك بعض الإرشادات العامة التي يمكن اتباعها.
الإرشادات العامة لجدول الرضاعة
- يُفضل إرضاع الطفل كل ساعتين إلى ثلاث ساعات في الأسابيع الأولى من حياته.
- التأكد من إرضاع الطفل من كلا الثديين لضمان حصوله على جميع العناصر الغذائية.
- مراقبة إشارات الجوع عند الطفل، مثل مص الشفاه أو تحريك الرأس باتجاه أي شيء يلمس وجهه.
- التأكد من أن الطفل يفرغ الثدي بالكامل قبل الانتقال إلى الثدي الآخر لضمان حصوله على الحليب الغني بالدهون.
كيفية معرفة أن الطفل يحصل على كفايته من الحليب
لمعرفة ما إذا كان الطفل يحصل على كفايته من الحليب، يمكن للأم مراقبة بعض العلامات مثل:
- زيادة وزن الطفل بانتظام وفقده وزنه الأولي بعد الولادة ثم اكتسابه لاحقاً.
- تكرار تغيير الحفاضات، حيث يجب أن يبلل الطفل حوالي 6-8 حفاضات في اليوم.
- هدوء الطفل وشعوره بالشبع بعد الرضاعة.
- تحسن في نمط النوم بعد فترات الرضاعة.
تعد الرضاعة الطبيعية الخيار الأمثل لحديثي الولادة، سواء من الناحية الصحية أو النفسية. ومن خلال تنظيم جدول مناسب للرضاعة، تضمن الأم تحقيق أقصى استفادة لطفلها خلال هذه المرحلة الحرجة من حياته.
