الثلاثاء 11 فبراير 2025 06:51 مساءً - متابعة: نازك عيسى

يُعد فرط التصبغ حول الفم أو السواد حول الشفاه من المشكلات الجلدية الشائعة التي تؤثر على نضارة البشرة وتسبب الإزعاج للكثيرين. تنجم هذه التصبغات عن عدة عوامل، منها التعرض المفرط لأشعة الشمس، التدخين، التغيرات الهرمونية، أو استخدام منتجات العناية غير المناسبة.

تتعدد العوامل التي قد تؤدي إلى ظهور التصبغات الداكنة حول الشفاه، ومن أبرزها:

-التعرض لأشعة الشمس: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تحفيز إنتاج الميلانين، مما يسبب ظهور بقع داكنة حول الفم.

-التدخين: تحتوي السجائر على النيكوتين والمواد الكيميائية التي تؤثر سلبًا على صحة البشرة وتؤدي إلى تغير لون الجلد.

-التغيرات الهرمونية: الحمل، استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، أو اضطرابات الهرمونات قد تؤدي إلى تصبغات جلدية ملحوظة.

-الحساسية: قد تتسبب الحساسية تجاه بعض منتجات العناية مثل أحمر الشفاه أو معجون الأسنان في تهيج البشرة واسمرارها.

-الجفاف: قلة الترطيب تؤدي إلى جفاف الجلد، مما يجعله يبدو أكثر اسمرارًا.

-العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا مهمًا في تحديد مدى قابلية البشرة للإصابة بفرط التصبغ.