السبت 8 فبراير 2025 03:27 مساءً - متابعة: نازك عيسى
حذّرت أبحاث حديثة من أهمية حصول المرأة الحامل على مستويات كافية من فيتامين “د” خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، حيث يساعد ذلك في تقليل خطر الولادة المبكرة.
وأوضحت دراسة أجرتها جامعة ولاية بنسلفانيا أن النساء اللاتي يعانين من نقص فيتامين “د” في بداية الحمل يكن أكثر عرضة للولادة المبكرة، كما أن أطفالهن يميلون إلى أن يكونوا أصغر حجمًا مقارنة بغيرهم.
تعاني أكثر من ربع النساء الحوامل من نقص فيتامين “د”، وهو عنصر أساسي للصحة يُنتجه الجسم عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. ومع ذلك، فإن قضاء معظم الوقت في أماكن مغلقة وعدم التعرض المباشر للشمس، خاصة بسبب الزجاج الذي يمنع امتصاص الأشعة، أدى إلى انخفاض مستويات هذا الفيتامين لدى كثيرين.
وقالت الباحثة الرئيسية، سيليست بيك: “تؤكد هذه الدراسة أن التغذية خلال المراحل المبكرة من الحمل، بل وحتى قبل حدوثه، تلعب دورًا بالغ الأهمية في صحة الأم والجنين”.
وأشار الباحثون إلى أن مستويات فيتامين “د” في الثلث الثاني من الحمل لا تؤثر بشكل ملحوظ على نتائج الحمل، وربما يرجع ذلك إلى التحسن الطبيعي لمستويات الفيتامين لدى النساء في مراحل الحمل اللاحقة.
لذلك، شددوا على ضرورة تعزيز مستويات فيتامين “د” في وقت مبكر من الحمل لضمان صحة أفضل للأم والجنين، وتقليل مخاطر الولادة المبكرة.