السبت 8 فبراير 2025 09:49 صباحاً - متابعة- بتول ضوا
اضطراب القلق لدى الأطفال من المشكلات النفسية الشائعة التي قد تؤثر على نموهم وتطورهم بشكل سلبي إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. يعاني العديد من الأطفال من القلق في مراحل مختلفة من حياتهم، ولكن عندما يصبح هذا القلق مفرطًا ويتداخل مع حياتهم اليومية، قد يكون مؤشرًا على وجود اضطراب قلق يحتاج إلى تدخل.
1. القلق المفرط: قد يظهر الطفل قلقًا مفرطًا تجاه أمور تبدو بسيطة، مثل الذهاب إلى المدرسة أو الانفصال عن الوالدين.
2. صعوبة في النوم: يعاني بعض الأطفال من الأرق أو الكوابيس المتكررة بسبب القلق.
3. الشكاوى الجسدية: قد يشكو الطفل من آلام في المعدة أو الصداع دون وجود سبب طبي واضح.
4. التجنب: يميل الطفل إلى تجنب المواقف التي تثير قلقه، مثل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الذهاب إلى الأماكن الجديدة.
5. التهيج والعصبية: قد يصبح الطفل سريع الانفعال أو عصبيًا دون سبب واضح.
6. صعوبة في التركيز: القلق قد يؤثر على قدرة الطفل على التركيز في المدرسة أو أثناء ممارسة الأنشطة اليومية.
7. الخوف الشديد: قد يظهر الطفل خوفًا شديدًا من أشياء معينة، مثل الحيوانات أو الظلام.
1. التفهم والدعم: يجب على الأهل أن يكونوا متفهمين لمشاعر الطفل وأن يقدموا له الدعم العاطفي. الاستماع إلى الطفل واحترام مشاعره يساعده على الشعور بالأمان.
2. التشجيع على التعبير: شجع الطفل على التعبير عن مشاعره ومخاوفه دون خجل. يمكن استخدام الرسم أو الكتابة كوسيلة للتعبير إذا كان الطفل يجد صعوبة في التحدث.
3. تعليم مهارات التكيف: علم الطفل تقنيات بسيطة لإدارة القلق، مثل التنفس العميق أو التخيل الإيجابي.
4. تجنب التعزيز السلبي: لا تبالغ في حماية الطفل من المواقف التي تثير قلقه، بل ساعده على مواجهتها تدريجيًا.
5. إنشاء روتين يومي: الروتين اليومي المنتظم يساعد الطفل على الشعور بالاستقرار والأمان.
6. الاستعانة بالمتخصصين: إذا كان القلق يؤثر بشكل كبير على حياة الطفل، يجب استشارة أخصائي نفسي للحصول على العلاج المناسب، مثل العلاج السلوكي المعرفي.
7. تعزيز الثقة بالنفس: شجع الطفل على المشاركة في الأنشطة التي تزيد من ثقته بنفسه وتشعره بالإنجاز.
اضطراب القلق لدى الأطفال ليس أمرًا يجب الاستهانة به، ولكن مع الدعم الصحيح من الأهل والتدخل المبكر، يمكن للطفل أن يتعلم كيفية إدارة قلقه ويعيش حياة صحية وسعيدة. الأهل يلعبون دورًا محوريًا في مساعدة الطفل على تجاوز هذه التحديات، لذا من المهم أن يكونوا على دراية بأعراض القلق وكيفية التعامل معها بشكل فعّال.