الأربعاء 5 فبراير 2025 08:40 مساءً - متابعة: نازك عيسى
يعد الشاي بالحليب من أكثر المشروبات استهلاكاً يومياً، إلا أنه قد يكون أحد العوامل غير الظاهرة التي تساهم في العديد من المشكلات الصحية. وعليه، فإن التوقف عن تناوله لمدة شهر يمكن أن يحدث تغييرات إيجابية في الجسم تؤثر على الوزن والهضم والطاقة، بالإضافة إلى صحة القلب.
حتوي الشاي بالحليب على سعرات حرارية مرتفعة، خاصة عند إضافة السكر. لذا فإن الامتناع عنه يقلل من السعرات المتناولة، مما يساهم في فقدان الوزن بشكل تدريجي دون الحاجة إلى اتباع حميات قاسية.
يحتوي الشاي بالحليب على الكافيين وبعض المركبات الأخرى التي قد تسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والحموضة. ولكن بعد التوقف عنه، يختفي الشعور بعدم الراحة في المعدة، ويشعر الشخص بتحسن ملحوظ في عملية الهضم.
يسبب الكافيين في الشاي بالحليب اضطرابات النوم، مما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار. لذا، بعد التوقف عن شربه، يصبح النوم أكثر عمقاً ويشهد الشخص تحسناً في مستويات الطاقة طوال اليوم.
يؤثر السكر الموجود في الشاي بالحليب على صحة البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان الجلد. مع الامتناع عن تناوله، تتحسن صحة البشرة وتصبح أكثر إشراقاً ونضارة بفضل تقليل استهلاك السكر.
يوفر الشاي بالحليب دفعة سريعة من النشاط، لكنها مؤقتة وتليها حالة من الخمول. بعد التوقف عن تناوله لمدة شهر، يصبح مستوى الطاقة أكثر استقراراً، مما يعزز النشاط والإنتاجية دون الحاجة إلى محفزات إضافية.
يرتبط الاستهلاك المنتظم للشاي بالحليب بارتفاع مستويات الكوليسترول، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. لذلك، فإن التوقف عن تناوله يسهم في تحسين صحة القلب، ويعزز تدفق الدم ويقلل من احتمالية الإصابة بالمشكلات القلبية.