الأربعاء 5 فبراير 2025 08:40 مساءً - متابعة: نازك عيسى
ربطت دراسة حديثة بين اضطرابات وظائف الكلى ومرض باركنسون، حيث أظهرت أن الفشل الكلوي قد يساهم في تطور هذا المرض العصبي.
وقد أجراها باحثون في مستشفى رينمين بجامعة ووهان مؤخرًا بهدف فهم الآليات التي تربط بين الفشل الكلوي وأمراض أجسام لوي، وأبرزها مرض باركنسون.
وكشفت نتائج الدراسة أن الخلل الكلوي يمكن أن يؤدي إلى تراكم بروتين يُدعى ألفا سينيوكلين في الكلى، وهو ما قد يسبب انتقاله إلى الدماغ، مما يسهل في بعض الحالات تطور مرض باركنسون.
وقال الباحث الرئيسي، زينتاو تشانغ: “تشير بعض الدراسات إلى أنه في بعض مرضى باركنسون، قد يبدأ تراكم ألفا سينيوكلين من الأعضاء الطرفية بدلاً من الدماغ”.
ويتم الإشارة إلى هذه الحالات بمصطلح “باركنسون أولاً في الجسم”، حيث يُلاحظ أن بداية تراكم البروتين تحدث في أماكن خارج الدماغ.
وقد تم اختبار هذه الفرضية في المختبر باستخدام الفئران، بناءً على دراسات سابقة ربطت بين وظائف الكلى وظهور مرض باركنسون.
وأجرى تشانغ وزملاؤه تجارب لتوضيح الآليات وراء هذا الارتباط باستخدام عينات بشرية. وللقيام بذلك، قاموا بصبغ عينات الكلى المأخوذة من مرضى تم تشخيصهم بمرض باركنسون، وكذلك عينات من مرضى يعانون من أمراض الكلى المزمنة.
وقال تشانغ: “وجدنا أن ألفا سينيوكلين قد تراكم في كلى هؤلاء المرضى”، مما يعزز الرابط بين اضطرابات الكلى ومرض الشلل الرعاش.
