الأربعاء 5 فبراير 2025 08:18 مساءً - في مشهد مؤثر وغير اعتيادي، خيم الحزن على سكان مدينة “المحلة الكبرى” في محافظة الغربية بمصر، حيث توفي شاب نتيجة سكتة قلبية بعد أن علم بوفاة والده. وقد تم تشييع جثمانيهما وأداء صلاة الجنازة عليهما، ودفنهما معًا في مقابر الأسرة.
تعود تفاصيل الحادثة إلى أن الأب، الحاج محمد فاروق الأعصر، الذي كان في العقد السابع من عمره، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة قبل أيام، نُقل على إثرها إلى مستشفى القلب لتلقي العلاج، لكنه توفي صباح أمس الثلاثاء بعد تدهور حالته الصحية.
وعندما علم نجله “هاشم” بوفاة والده أثناء دخوله إلى غرفته في المستشفى، لم يستطع تحمل صدمة الفقد، مما أدى إلى تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة أدت إلى وفاته على الفور.
وقد نشر أحد الأطباء البارزين في مجال القلب في مصر عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورًا مؤثرًا عن هذه الحادثة الأليمة التي أثرت في قلوب الجميع، وتفاعل معها أهالي منطقة “الجمهورية” في مدينة المحلة الكبرى.
وجاء في منشور الدكتور جمال شعبان: “الأب توفي بأزمة قلبية، والابن لم يتحمل صدمة وفاة والده، فانكسر قلبه ومات على الفور، وتم تشييع جنازتهما معًا ودفنهما في مقابر الأسرة.”