الأربعاء 5 فبراير 2025 07:56 مساءً - احتفظت أم بريطانية بجثة ابنتها المتوفاة لمدة 14 شهرًا قبل أن تُكتشف جريمتها المروعة.
وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الأم جوان كاثلين تورنيل، البالغة من العمر 77 عامًا، احتفظت بجثة ابنتها تريسي في شقتها لعدة أيام.
وقد اشتكى الجيران من “الروائح الكريهة” والذباب في المجمع السكني، مما دفع السلطات للتدخل.
ورفضت تورنيل السماح لأحد بالدخول إلى منزلها، وفي محاولة لإقناعهم بأن تريسي لا تزال على قيد الحياة، قامت بلف جسد ابنتها بمعطف أحمر وأخذتها في نزهة على كرسي متحرك.
لكن الضباط قرروا متابعتها واستدعاء الشرطة عندما لاحظوا “رائحة كريهة” تنبعث منها.
تم إيقاف السيدة تورنيل خارج متجر ملابس، حيث قامت بدفع الكرسي المتحرك إلى موقف سيارات منعزل.
هناك، رفع رجال الشرطة غطاء المعطف ليكتشفوا بقايا مروعة لجثة تريسي المتحللة، التي كانت في الخمسينيات من عمرها عند وفاتها.
بعد التحقيقات، قالت تورنيل: “لماذا لا يتركونا وشأننا؟ كنا بخير وأنا أعتني بها”.
وأفادت المحققة إيما روبرتس لمحكمة الطب الشرعي في شرق لندن في بيان، أن الجريمة كانت مروعة.