الأحد 2 فبراير 2025 01:33 مساءً -
متابعة- بتول ضوا:
في عالمنا السريع ، نميل إلى إهمال صحتنا ونومنا من أجل إنجاز المزيد من المهام أو الاستمتاع ببعض الوقت الإضافي. أحد هذه الظواهر هو “تأجيل النوم الانتقامي” ، حيث يؤخر الشخص نومه عمدًا كنوع من “الانتقام” من يوم طويل ومرهق. في هذا المقال ، سنتناول هذه الظاهرة بالتفصيل ، وسنستكشف أسبابها وآثارها السلبية على صحتنا.
يشير مصطلح “تأجيل النوم الانتقامي” إلى تأخير الشخص لوقت النوم عن قصد ، على الرغم من شعوره بالتعب والحاجة إلى الراحة. يقوم الشخص بذلك عادةً لأنه يشعر بأنه لم يحصل على ما يكفي من الوقت لنفسه خلال النهار ، فيلجأ إلى الليل لتعويض ذلك.
- ضغوط الحياة: يمكن أن تكون ضغوط العمل أو الدراسة أو الحياة الاجتماعية سببًا رئيسيًا لتأجيل النوم الانتقامي. يشعر الشخص بأنه بحاجة إلى بعض الوقت للاسترخاء والاستمتاع قبل النوم.
- الشعور بالسيطرة: قد يشعر الشخص بأن تأخير النوم هو الطريقة الوحيدة التي يمكنه من خلالها استعادة بعض السيطرة على حياته ، خاصة إذا كان يومه مليئًا بالمهام والالتزامات التي لا يستطيع التحكم بها.
- الرغبة في المتعة: قد يرغب الشخص في قضاء بعض الوقت في ممارسة أنشطة ممتعة مثل مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو قراءة الكتب ، حتى لو كان ذلك على حساب نومه.
- قلة النوم: يؤدي تأجيل النوم الانتقامي إلى قلة ساعات النوم ، مما يؤثر سلبًا على الصحة العامة.
- التعب والإرهاق: يشعر الشخص بالتعب والإرهاق خلال النهار ، مما يؤثر على أدائه في العمل أو الدراسة.
- صعوبة التركيز: يواجه الشخص صعوبة في التركيز واتخاذ القرارات ، مما يزيد من خطر ارتكاب الأخطاء.
- تقلبات المزاج: يعاني الشخص من تقلبات مزاجية واضطرابات عاطفية ، مما يؤثر على علاقاته مع الآخرين.
- مشاكل صحية: يزيد قلة النوم من خطر الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية مثل أمراض القلب والسكري والسمنة.
- حدد وقتًا محددًا للنوم: حاول الالتزام بوقت نوم محدد كل ليلة ، حتى في أيام العطلات.
- خلق بيئة نوم مريحة: اجعل غرفة نومك مظلمة وهادئة وباردة.
- تجنب الكافيين والكحول: تجنب تناول الكافيين والكحول قبل النوم.
- مارس تقنيات الاسترخاء: قبل النوم ، مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوجا.
- خصص وقتًا للاسترخاء خلال النهار: حاول تخصيص بعض الوقت للاسترخاء والاستمتاع خلال النهار ، حتى لا تشعر بالحاجة إلى تعويض ذلك في الليل