الخميس 30 يناير 2025 08:17 مساءً - متابعة: نازك عيسى
يعد الاستحمام جزءًا أساسيًا من روتين العناية الشخصية، ولكن بعض العادات التي نتبعها قد تؤثر سلبًا على صحة البشرة من دون أن ندرك ذلك، ومنها استخدام الليفة الطبيعية.
في هذا السياق، يحذر الدكتور إبراهيم محسن، مدرس التصنيع الدوائي بكلية الصيدلة في جامعة الملك سلمان، من استخدام الليفة الطبيعية في الاستحمام. حيث يوضح أن هذه الأداة، المصنوعة من نبات اللوف، قد تحمل العديد من أنواع البكتيريا بعد استخدامها. وأضاف أنه حتى في حال لم تتم مشاركة الليفة مع الآخرين، فإن تكرار استخدامها يؤدي إلى تراكم البكتيريا عليها، مما يعرض البشرة للخطر.
ويشير الدكتور محسن إلى أن تراكم البكتيريا على الليفة يؤدي إلى انتقالها إلى البشرة خلال الاستحمام، ما قد يسبب مشكلات جلدية. بدلاً من استخدام الليفة، ينصح باستخدام صابون الجلسرين أو الشاور جل، حيث يعد صابون الجلسرين خيارًا آمنًا للبشرة ولا يسبب حساسية. في المقابل، يحتوي الصابون المعطر على مواد كيميائية ضارة مثل الفينيك والديتول، التي قد تؤذي الجلد.
كما نصح محسن بالاستحمام يوميًا باستخدام الماء البارد، محذرًا من استخدام الماء الساخن الذي قد يوسع الشعيرات الدموية ويزيد تدفق الدم إلى الأطراف، ما يؤدي إلى شعور الجسم بالحرارة. على العكس، يساعد الماء البارد على انقباض الشعيرات الدموية، مما يساهم في الحفاظ على رطوبة الجسم.
دعا الدكتور إبراهيم محسن إلى أخذ الحيطة عند اختيار أدوات الاستحمام والمنتجات المستخدمة، مع التأكيد على أهمية الاستحمام بالماء البارد واستخدام صابون الجلسرين للحفاظ على صحة البشرة وحمايتها من التهيجات والمشاكل الجلدية.