اخبار الخليج / اخبار الامارات

كيف تؤثر “التربية اللطيفة” على نمو الأطفال وصحة الأسرة؟

السبت 11 يناير 2025 11:06 صباحاً - في السنوات الأخيرة، أصبحت “التربية اللطيفة” موضوعًا شائعًا، مدعومة بأبحاث تثبت تأثيرها الإيجابي على الصحة النفسية ونمو الأطفال.

 

يركز هذا النهج على تعزيز الأمان العاطفي والمرونة لدى الأطفال من خلال بناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والتفاهم.

 

ازداد الاهتمام بالتربية اللطيفة خلال جائحة “كوفيد-19″، حيث سعى الآباء إلى إيجاد طرق للتعامل مع ضغوط العزلة والتوتر. يعتمد هذا الأسلوب على أبحاث تتعلق بنمو الدماغ، ويهدف إلى تقوية الروابط بين الأطفال وذويهم، وتعزيز الذكاء العاطفي والتنظيم المشترك.

 

وفقًا للخبراء، فإن أجيال الألفية وجيل زد هم الأكثر انجذابًا لهذا النمط، نظرًا لرغبتهم في الابتعاد عن الأساليب الاستبدادية التقليدية التي تعرضوا لها في طفولتهم.

 

على الرغم من فوائدها، يواجه العديد من الآباء صعوبات في تطبيق مبادئ التربية اللطيفة. ومن أبرز الأسباب:

 

**التحديات الثقافية**

 

في بعض الثقافات، مثل الثقافة الإفريقية، يُتوقع من الأطفال الالتزام الصارم والطاعة، مما يجعل تطبيق التربية اللطيفة تحديًا كبيرًا.

 

**شخصية الطفل**

 

بعض الأطفال يتمتعون بإرادة قوية، مما قد يصعب على الآباء تطبيق هذا النهج.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا