الأربعاء 8 يناير 2025 03:27 مساءً - متابعة: نازك عيسى
الهدف من النوم الجيد هو الاستيقاظ منتعشاً في الصباح، ولكن بسبب عدة عوامل، يعاني العديد من الأشخاص من خمول النوم أو ضبابية الدماغ طوال اليوم، ما يجعلهم يشعرون برغبة مستمرة في العودة إلى النوم.
حتى في أعمق مراحل النوم، يعيد المنبه وعيناك إلى الوعي. ومع ذلك، فإن الضغط على زر الغفوة قد يعيدك إلى نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة التي يصعب الاستيقاظ منها على الرغم من أهميتها الكبيرة. لتجنب ذلك، حاول وضع المنبه بعيدًا عن متناول يدك، مما يجبرك على النهوض من السرير لإيقافه.
إذا كنت تجد صعوبة في الاستيقاظ وبدء يومك، فإن ممارسة النشاط البدني في الصباح قد يساعد. تحديد فترة قصيرة من التمارين الرياضية يمكن أن ينشط جسمك ويجعلك أكثر استعدادًا ليومك.
قد تبدو النصيحة بتناول إفطار بسيط غير مهمة، ولكنها في الواقع وسيلة رائعة لإيقاظ نفسك. حتى تناول وجبة إفطار صغيرة يمكن أن تمنحك دفعة من الطاقة لبدء يومك. إذا تناولت مشروبًا يحتوي على الكافيين، مثل القهوة أو الشاي، فستحصل على فائدة إضافية. تشير الأبحاث إلى أن تناول الأطعمة منخفضة السكر وعالية البروتين في الإفطار يساعد في زيادة مستويات الطاقة في الصباح.
التعرض لأشعة الصباح له تأثير إيجابي في تعزيز اليقظة، حيث يساهم في قمع هرمون الميلاتونين وزيادة مستويات السيروتونين، مما يساهم في تحسين مزاجك وطاقتك طوال اليوم.
من أفضل الطرق لضمان نوم جيد والاستيقاظ في الوقت المحدد هي الالتزام بجدول نوم ثابت. تشير الدراسات إلى أن التباين الكبير في مواعيد النوم والاستيقاظ يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في النوم، لذا يُفضل أن تحدد وقتًا ثابتًا للنوم والاستيقاظ يوميًا.
