الثلاثاء 7 يناير 2025 12:16 مساءً - متابعة بتول ضوا
أثارت تصريحات الفنان السوري القدير دريد لحام الأخيرة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد اعترافه الصريح بـ “دولة إسرائيل” في مقابلة تلفزيونية. هذا الاعتراف جرّ عليه انتقادات لاذعة وهجوماً عنيفاً من قبل العديد من المتابعين الذين اعتبروا موقفه خيانة للقضية الفلسطينية وتنكراً لتاريخه الفني والوطني.
رأى دريد لحام في مقابلته أن “لا داعي للتبجح والحديث عن هذا الموضوع، فإسرائيل هي دولة قائمة ومعترف بها من كل دول العالم، والحديث عن إزالتها ليس فقط وهم بل جنون”. هذه الكلمات استفزت شريحة واسعة من الجمهور العربي الذي اعتبرها تطبيعاً مع الكيان الإسرائيلي وتجاهلاً لمعاناة الشعب الفلسطيني.
انهالت التعليقات القاسية على الفنان السوري، حيث وصفه البعض بـ “الخائن” و “المطبّع”، بينما رأى آخرون أن تصريحاته تمثل “سقوطاً عظيماً” لمسيرته الفنية التي لطالما ارتبطت بالعروبة والقضايا الوطنية. عبّر العديد عن خيبة أملهم في فنان كان يُعتبر رمزاً للوطنية والقومية العربية.
في نفس المقابلة، برّر دريد لحام صمته طوال فترة حكم نظام الأسد بالخوف من الزج به في سجن صيدنايا سيئ السمعة. وأشار إلى أنه “لو عارض النظام علناً خلال سنوات حكمه، لكان مصيره السجن أو الأسوأ”. كما وصف “رموز نظام الأسد بأنهم أصحاب الرأي الأحادي الذين لا يقبلون الرأي الآخر”، وكشف عن “خوف المجتمع الفني من الرقابة خلال فترة حكم عائلة الأسد”، حتى أنه ذكر منع جملة من عمل فني تضمنت تشبيهاً بالحيوانات بسبب “حب باسل الأسد للخيول وعدم جواز انتقاده”.
https://x.com/najat8123456mn/status/1876245127968239999?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1876245127968239999%7Ctwgr%5Ed3d29320b049d3195e1f149c41a03c59e5d738ca%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alquds.co.uk%2FD8AFD8B1D98AD8AF-D984D8ADD8A7D985-D98AD8AAD8B9D8B1D8B6-D984D984D987D8ACD988D985-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8A7D8B9D8AAD8B1D8A7D981D987-D8A8D980%2F