الأربعاء 13 نوفمبر 2024 11:11 صباحاً - متابعة بتول ضوا
أثارت التنبؤات الأخيرة للعرافة البلغارية العمياء، بابا فانجا، والعراف الفرنسي الشهير نوستراداموس، جدلاً واسعاً في الأوساط العالمية، حيث تزامنت تنبؤاتهما بشكل ملحوظ حول مستقبل البشرية.
توقعت بابا فانجا، التي توفيت قبل 25 عاماً، حدوث تطورات مذهلة في عام 2025، تشمل إمكانية التواصل مع كائنات فضائية وتقدمًا ملحوظًا في تقنيات التخاطر بين العقول. إلى جانب ذلك، حذرت من اضطرابات وحروب عارمة في أوروبا قد تؤدي إلى دمار القارة العجوز.
من جانبه، تنبأ نوستراداموس، الطبيب والعراف الفرنسي، في كتابه الشهير “1555 Les Prophéties”، باندلاع حروب عنيفة في أوروبا وانتشار طاعون جديد يشكل تهديدًا وجوديًا للبشرية.
اللافت للنظر هو التطابق الكبير بين تنبؤات بابا فانجا ونوستراداموس، حيث يتحدث كلاهما عن حروب ودمار في أوروبا، وإن كانت التفاصيل تختلف قليلاً. هذا التشابه أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه التنبؤات وهل نحن على أعتاب كارثة عالمية؟
تتميز بابا فانجا بسجل حافل بالتنبؤات التي تحققت بالفعل، مثل حادثة وفاة الأميرة ديانا، كارثة تشيرنوبيل، وتسونامي إندونيسيا عام 2004، وهجمات 11 سبتمبر، بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية في أوروبا وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. هذا النجاح يزيد من مصداقية تنبؤاتها المستقبلية.
أما نوستراداموس، فاشتهر بأسلوبه الغامض في كتابة التنبؤات، حيث استخدم رموزاً وألغازاً يصعب فك شفرتها. ورغم ذلك، لا تزال بعض تنبؤاته محل اهتمام الباحثين والمهتمين بعلم الغيب.