بتحرير دمشق تمكن الشعب السوري من معرفة مصير الناشط السياسي مازن حمادة، والذي كتب فصلًا جديدًا في مسرحية إجرام بيت الأسد، الذي تمكن من السيطرة على سوريا بالقمع والترهيب فقط فحمزة الخطيب لم يكن هو الضحية الأولى أو الأخيرة للنظام.
مازن حمادة أيقونة الثورة السورية
للثورة السورية الكثير من الرموز إلا أن الساعات الأخيرة فقط كشفت عن أيقونة ثورية جديدة لها وهو الناشط السياسي مازن حمادة، الذي اعتقله نظام الأسد في أعقاب انطلاق الثورة بعام 2011 على خلفية مشاركته في التظاهرات، وقد تم تعذيبه وإذلاله شأنه شأن كافة معارضي النظام، والتهمة الوحيدة له كانت مطالبته بحرية وطنه.
قصة مازن حمادة
بعد خروجه من المعتقل ذهب مازن إلى هولندا وكشف عن تجربة تعذيبه في مسالخ بشار الأسد، ولكن إجرام النظام لم يتوقف وأجبروه على العودة إلى سوريا بعد مساومته بوالدته وعائلته، وبالفعل عاد ومن ثم انقطعت أخبره، وبعد تحرير دمشق بثمان وأربعين ساعة فقط تم الكشف عن مصيره حيث وجده شهيدًا وعلى جسده أثار مروعة للتعذيب.
على مدار الأشهر السابقة كان هناك الكثير من الحقوقيين الذين يتساءلون عن مصير مازن حمادة بعد نشر تجربته في التعذيب بمعتقلات الأسد، لكن بعد تحرير صيدنايا تم العثور على جثمانه مُشوه.