اهم الاخبار

جهنم على وجه الأرض... البحث مستمر داخل سجن صيدنايا وغرف وأقبية "سرية" تثير جدل الدفاع المدني السوري

بمجرد تمكن المُعارضة السورية من إسقاط النظام الأسدي تم الكشف عن الوجه القبيح لعائلة الأسد، فعلى مدار عقود كان السوريين يسيرون ليس على الأرض بل على أسقف السجون، فقد كانت سوريا كلها سجنًا كبيرًا للمعارضين، وخاصة أسفل الأرض وسجن صيدنايا.

تحرير سجن صيدنايا

الساعات القليلة الماضية كشفت أن سجن صيدنايا ليس مجرد سجن أو حتى مسلخ بشري لتعذيب المعارضين، بل أقل ما يمكن تسميته به أنه قطعة من جهنم في عالمنا البشري، حتى في أسوء خيالات الجميع لم يكن هناك شخص يتوقع أن يكون هذا المسلخ بهذا الكم من الإجرام، فهناك غرف من يدخلها لا يخرج منها أبدًا لهذا لم يتم الكشف عن تلك الجرائم حتى في وثائق قيصر.

جرائم سجن صيدنايا

على مدار السنين كان صيدنايا هو الفزاعة الأبرز لجميع السوريين، فهذا السجن به الكثير من الأقبية الخاصة بالتعذيب إلا أن ما لا يعرفه الكثير هو وجود أقبية أسفل الأرض ذات أبواب سرية ولا يعرف الطريق إليها إلا حفنة من النظام وهم السجانين ونخبة النظام، وبعد فرارهم يحاول الأهالي الوصول إلى البوابات ومازال البحث مُستمر حتى بعد مرور أكثر من أربع وعشرون ساعة على رحيل الأسد.

 بكل معانِ الكلمة سجن صيدنايا هو بوابة من الجحيم على وجه الأرض، فحتى أعتى المعتقلات مثل غوانتانامو أو معسكرات الغيتو النازية لم تكن بهذا الكم من السادية والإجرام، فصيدنايا كان هو هراوة الأسد لترهيب السوريين.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا