عدن - كتبت هبة الوهالي - بعد قصة حب دامت لسنوات، تزوج أحمد من حبيبته التي لطالما كان يحلم بها وانتقل معها إلى عش الزوجية، وعاش الزوجان عشر سنوات رزقوا خلالها بثلاثة أولاد،.
وكانت حياتهم مثل أي أسرة صغيرة تنعم بالسكينة وستر الحال، حتى جاء اليوم الذي كان بداية لدمار تلك الأسرة المثالية وليكتشف الزوج أن زوجته قد خلعته منذ ما يقارب السنتين،.
وأنه كان يعيش معها طوال تلك الفترة بدون أن يشعر بأي شيء غريب، ولكنه بعد عشر سنوات من الزواج حدثت بينه وبين زوجته مشكلة بسيطة فخرج من الشقة وأخذ الأولاد معه،.
وبعد أيام من العيش بعيدا عن زوجته، وفي إحدى الليالي عندما كان يجلس مع أولاده، أخبره ابنه أنه منزعج من الناس التي تزورهم في البيت وطلب منه منعهم من القدوم إلى البيت مرة أخرى، انصدم الأب من كلام ابنه الصغير، وسأله عن أشكال الأشخاص الذي يأتون إلى البيت فأخبره الطفل أنه لا يعرفهم وأن واحد منهم يمشي في البيت بدون ملابس، وآخر يستحم في دورة المياة.
لم يستوعب الأب ما قاله ابنه، لذا قرر العودة إلى الشقة وترك كاميرا مراقبة مربوطة بهاتفه لمعرفة ما يحدث. وبعد عدة أيام، وهو في العمل يتصفح هاتفه، شاهد شخص غريب يدخل من باب الشقة إلى الصالون ويقابل زوجته التي طلبت منه أن يدفع لها المال.
عندما دفع لها المبلغ المطلوب، قام الشخص الغريب بمعاشرة زوجته في الصالة ثم غادر. وبعد هذه الحادثة، قرر الزوج المخدوع أنه لن يستطيع العودة إلى المنزل في تلك الليلة.
لذا قام بالاتصال بزوجته وأخبرها أنه لن يعود، ثم ذهب إلى قهوة قريبة من الشقة وجلس فيها حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل. وفي ذلك الوقت، شاهد أحد أصدقائه يخرج من الشقة.