عدن - كتبت هبة الوهالي - فجر باحث مصري مختص في علوم ما وراء الطبيعة، مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب قبل أسبوعين، مخلفا خسائر بشرية ومادية فادحة.
و جزم الباحث المصري، محمود صلاح، أن الزلزال الذي ضرب المغرب وقبله زلزالا سوريا وتركيا، لم تكن طبيعية وإنما بتدخل بشري، وذلك في تصريحات لفضائية مصرية تناولها برنامج “فوق السلطة” الذي تبثه قناة “الجزيرة”.
محمود صلاح، الذي قدمته الفضائية المصرية تحت مسمى:”باحث في علوم ما وراء الطبيعة”، أوضح أن ثمة زلازل طبيعية وأخرى بتدخل بشري، مصنفا زلزالي المغرب وسوريا في خانة الزلازل غير الطبيعية التي تحدث بتدخل بشري، معللا طرحه بكون نقطة مركزهما كانت قريبة من سطح البحر.
واتهم محمود صلاح منظومة “هارب” الأمريكية الموجودة في 20 دولة، بإحداث الزلازل وإثارة البراكين، مضيفا أن مشروع “هارب” السري الذي يتبع سلاح الجو الأمريكي، يبقى الغرض منه هو الإبادة والتخويف وحتى يبدأ الناس في فقدان صلتهم بالله عز وجل على حد زعمه.
كلام الباحث المصري، محمود صلاح، بكون زلازل المغرب وسوريا وتركيا مفتعلة وليست طبيعية، يتوافق مع الاتهامات الموجهة للفلكية اللبنانية، ليلى عبد اللطيف، بكونها أداة تنقل تفاصيل بعض الأحداث التي تنوي استخبارات دول تنفيذها، وليست لا متنبئة ولا عرافة ولا ساحرة.
وكانت ليلى عبد اللطيف قد تصدرت العناوين خلال الأيام الماضية، بعد تداول مقطع فيديو لها على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت خلاله تتوقع زلزال قوي في المغرب خلال العام 2023.
وقالت ليلى عبد اللطيف، في الفيديو، إن زلزالا قويا سيضرب المغرب ويشعر به كل سكان البلاد، ما سيتسبب في حالة من الهلع والخوف.