عدن - كتبت هبة الوهالي - جدد العاهل الأردني، عبد الله الثاني، السبت، رفض بلاده محاولات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وفصل القطاع عن الضفة الغربية وشدد الملك عبد الله على ضرورة وقف “اعتداءات” المستوطنين في الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، وفق بيان للديوان الملكي.
وذكر البيان الأردني أن الجانبين أكدا على “ضرورة العمل على التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وزيادة واستدامة المساعدات الإنسانية للقطاع، وإيصالها بشكل مكثف وسريع”.
واعتبر الجانبان أن “حل الدولتين السبيل الوحيد لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.وبيّن الملك عبد الله أن “حل الدولتين أساس السلام في المنطقة، وجزء من أمنها الإقليمي، ولا يمكن القبول باستمرار هذه الحرب وانعكاساتها الوخيمة”.وشدد على ضرورة “حماية المدنيين، والالتزام بالقوانين الدولية في هذا الخصوص”.
هذا وقد اكد ملك الأردن عبدالله الثاني في وقت سابق، إن التهديدات المناخية تزيد من فظاعة مآسي الحرب.وخلال مشاركته في أعمال مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة:
معتبرا إن “في هذه الأثناء التي نتحدث فيها، يواجه الفلسطينيون تهديدا مباشرا يطال حياتهم، ففي غزة تم تهجير أكثر من 1.7 مليون فلسطيني من بيوتهم خلال هذه الحرب، وقُتل وأصيب عشرات الآلاف منهم”.
وأضاف: “بينما نلتقي اليوم للحديث عن ضرورة التعامل بشكل شمولي مع تحديات المناخ، دعونا نشمل الفئات الأكثر هشاشة: الفلسطينيون الذين تأثروا بشكل كبير بالحرب على غزة”.
وتابع: “لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي، بينما الدمار الهائل الناجم عن حرب قاسية في غزة يهدد المزيد من الضحايا ويعيق التقدم نحو مستقبل أفضل للعالم، فالأجيال الحالية والقادمة ستقوم بمحاسبتنا”.
ولفت إلى انه “للتصدي للخطر الحقيقي لانعدام الأمن الغذائي في غزة جمع الأردن جميع الشركاء الدوليين للتنسيق حول آليات تزويد الغذاء بشكل مستدام للقطاع”، مشيرا إلى أن “سكان غزة يعيشون على كميات ضئيلة من المياه النظيفة والغذاء وتزيد التهديدات المناخية من فظاعة مآسي الحرب”