سيف الحموري - الكويت - الأحد 13 مارس 2022 08:58 مساءً - أثنى السفير الماليزي على جهود العمل الخيري الكويتي، خاصة جمعية إحياء التراث الإسلامي، ونشاطها المتميز في العمل الإنساني والدعوة، من خلال ما تصدره من كتب ورسائل علمية، وإصدارات ثقافية وأعمال إغاثية وإنسانية.
كما أشاد بالتعاون المشترك بين الحكومة الكويتية والحكومة الماليزية في مجالات عدة، وقد وصلت استثمارات هذا القطاع إلى 5 مليارات دولار.
جاء ذلك في تصريح لسفير جمهورية ماليزيا لدى الكويت داتو محمد علي سلامات على اثر لقاء له مع رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى، وقد حضر اللقاء أمين سر الجمعية وليد الربيعة، ومدير المشاريع في لجنة جنوب شرق آسيا جاسم الحسن.
وأشار السفير سلامات إلى أن الإسلام هو أكثر الأديان انتشارا في ماليزيا، إذ يشكل المسلمون نحو 65% من مجموع سكان البلاد الذين يصل تعدادهم الى 17 مليون نسمة. وبين أن المادة الثالثة من الدستور الماليزي تنص على أن الإسلام هو دين الاتحاد (الماليزي).
كما أشار السفير الماليزي إلى أن ماليزيا اهتمت بإيجاد نظام تعليمي قوي مستمد من التعاليم الإسلامية، ساعدها على تلبية الحاجة من قوى العمل الماهرة، وساهم بفاعلية في عملية التحول الاقتصادي الكبير الذي حدث فيها، مؤكدا أن الاستثمار في القطاع البشري أصبح أهم عناصر التطور والتقدم.
كما بين سلامات أن هناك تعاونا مشتركا بين الحكومة الكويتية والحكومة الماليزية في مجالات عدة، منها التعاون الاقتصادي من خلال الشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية في تطوير إنتاج الغاز الطبيعي في ماليزيا، وقد وصلت استثمارات هذا القطاع إلى 5 مليارات دولار، ومنها التعاون في الجانب التعليمي، حيث إن هناك عددا من الطلبة الماليزيين يدرسون في الكويت منهم 6 طلاب يدرسون في المعهد الديني، و4 طلاب في جامعة الكويت.