سيف الحموري - الكويت - الأحد 26 يونيو 2022 09:14 مساءً -  

بقلم: د.محمد عبدالله المزعل العازمي

كلمه سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله، والتي ألقاها نيابة عن سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، حفظه الله، هي كلمة تاريخية بامتياز وتنطوي على تغيير نوعي في خطاب القيادة السياسية للشعب.. فشكرا سمو ولي العهد على وضع النقاط على الحروف وتحديد مصيرنا السياسي على أسس وثوابت دستورية وترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية وحفظ حقوق الأفراد في التعبير والمشاركة السياسية العادلة.

وهذا يستلزم منا كشعب رد التحية بأحسن منها، وذلك عن طريق:

1- حسن اختيار ممثلي الأمة بعيدا عن القبلية والطائفية والمصالح الشخصية.

2- مطالبة القوى الوطنية والمعارضة بفتح أبوابها للجميع وتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة.

3- عمل مؤتمر وطني وورش عمل فاعلة بإدارة مستقلة وبشخصيات توافقية تستوعب الجميع وتسمع من الجميع للمساهمة في وضع الأولويات ورسم الخريطة المستقبلية للمرحلة المقبلة.

4- يجب الاتفاق على برنامج عمل جماعي وأهداف ذكية قابلة للتطبيق ضمن برنامج زمني محدد وبالتنسيق مع جميع الأطراف المعنية لإنجاح المشروع الشعبي في مجلس الأمة القادم.

5- التسامي عن الخلافات الشخصية والبعد عن الضغينة المبنية على حظ النفس لتكون مرحلة جديدة تدشن من خلالها مساحات واسعة للعفو والتسامح والصفح.

ما نعيشه الآن هو فرصة حقيقية للتغيير وهذه الفرصة ربما لا تتكرر في المستقبل بنفس هذه المعطيات، لذلك على الجميع تحمل المسؤولية الوطنية واستشعار عظم وحجم وخطورة المرحلة المقبلة.

وبالنهاية شكرا سمو الأمير، وشكرا سمو ولي العهد، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.