الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

القائم بالأعمال الإريتري: نثمّن دعم الكويت لشعبنا

سيف الحموري - الكويت - الأحد 29 مايو 2022 09:28 مساءً - أسامة دياب

أشاد القائم بالأعمال في السفارة الاريترية لدى البلاد حمد حالي بالعلاقات الاريترية - الكويتية والتي وصفها بالقوية، مؤكدا أن الكويت كانت في طليعة الدول التي أيدت وساندت حق الشعب الاريتري في تقرير مصيره، وبالمثل وقفت إريتريا إلى جانب الكويت إبان الاحتلال العراقي، موضحا أن علاقة البلدين ضاربة بجذورها في عمق التاريخ.

وأضاف حالي في مجمل كلمته خلال الحفل الذي أقامته السفارة الاريترية بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ 31 للاستقلال، زار الكويت وزير خارجية إريتريا في نهاية 2019 كحصيلة طبيعية للارتقاء بمستوى الزيارات المتبادلة في مختلف المستويات والمجالات، والآن وبعد تجاوز مخاوف «كورونا»، قال مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن هناك برنامجا لتطوير العلاقة مع دول شرق أفريقيا لاسيما إريتريا، والبلدان لديهما الإرادة في النهوض بالعلاقات.

وأشار إلى أن الجالية الاريترية بالكويت أسهمت في مسيرة نضالات الشعب الاريتري، ولاتزال تسهم في إطار العمل الوطني رغم ظروف الغربة وتحدياتها، وقدمت الكثير لدعم ورعاية أسر الشهداء، ومساندة جمعية معوقي حرب التحرير، وأخيرا دعم جهود الحكومة الاريترية في مكافحة ودرء مخاطر فيروس كورونا وغيرها من الإسهامات المشهودة.

وتابع: يحتفل الشعب الاريتري في الداخل والمهجر بالعيد الوطني والذكرى الـ31 للاستقلال تحت شعار «خيارنا المستقل..عزتنا»، وهذا الشعار يجسد بجلاء النهج السليم للحكومة الاريترية، والمبدأ الذي رسخته الجبهة الشعبية منذ مسيرة النضال المسلح من أجل التحرير، والاستمرار على نفس النهج بأن يكون خيارنا وقرارنا وطنيا مستقلا، ويعتمد على التحلي باليقظة والوعي لمصلحة الوطن الخالصة، والقرار الوطني المستقل هو ديدن الشعب والقيادة الاريترية، ومصدر فخره واعتزازه.

وزاد: في هذه المناسبة العزيزة على نفوس كل الاريتريين نقف إجلالا وإكبارا لشهدائنا الأبرار الذين سقوا بدمائهم الزكية تراب الوطن، برفعهم راية الحرية والاستقلال عالية خفاقة في كل ربوع إريتريا، وأيضا قوافل شهدائنا الأماجد الذين سقطوا في معارك حماية الوطن بعد الاستقلال، صونا للسيادة ورد كيد المعتدي، والمضي قدما في مسيرة النضال من أجل إعادة بناء الوطن بسواعد أبناءه.

وأشار إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال هذا العام يأتي في ظل تقلص مخاطر كورونا والعودة إلى الوضع الطبيعي، موضحا أن الفيروس ألحق الضرر بكل شعوب المعمورة دون تمييز، وأضحى العالم على قناعة بضرورة تكريس الجهود لنشر الوعي الصحي على مستوى الوطن للوقاية والالتزام بالإرشادات العامة في كل دولة حسب معطياتها.

Advertisements
Advertisements