سيف الحموري - الكويت - الأحد 29 مايو 2022 09:28 مساءً - مما لا شك فيه ان زراعة الأشجار تشكل أهمية كبيرة وضرورية في المجتمع، فكم أتعبتنا آثار الدمار التي خلفها الغزو العراقي الغاشم على التربة بسبب حرق آبار النفط، ولكن مازال بإمكاننا تحويل هذه الصحراء القاحلة إلى جنة خضراء على الأرض. وزراعة الأشجار تعمل على حفظ البيئة وتقليل عوامل التلوث مثل الأتربة والرياح وأيضا الأدخنة، كما تعمل على تنقية الهواء، وجعله صحيا ونقيا، كما ان لها دورا فعالا في تشكيل مناظر خلابة وجذابة في المناطق الصحراوية، لذلك ينصح بزراعتها بشكل مكثف في المساحات الخالية.
بدأت الفكرة منذ 4 أعوام بإنشاء محمية عصيفيرات الطبيعة بالقرب من منطقة الوفرة القديمة تقريبا بزراعة عدد من الشجر البري المعمر «سدر، ارطى، طلح، عرفج، رمث» بأعداد قليلة ومن ثم تمت زراعة نحو 500 شجرة ارطى و200 سدرة وعدد من الأشجار البرية (طلح، نيم، صفصاف) بالإضافة الى عدد 12 نخلة. كانت التربة في بداية الأمر غير صالحة للزراعة، ولكن مع الوقت كسبنا بعض الخبرة في هذا المجال، وها نحن ندشن المرحلة الثانية من زراعة الأشجار بعد ان تمت معالجة التربة. واننا نناشد الهيئة العامة للبيئة أن توجه برعاية هذه المحمية واعتمادها كمشروع متميز.