الارشيف / اخبار الخليج / اخبار الكويت

السفير قهرمان: أذربيجان من الدول الرئيسة في ضمان أمن الطاقة


سيف الحموري - الكويت - السبت 28 مايو 2022 10:04 مساءً - أسامة دياب

قال سفير أذربيجان في الكويت إيلخان قهرمان إن بلاده تعد أول جمهورية ديموقراطية مستقلة في الشرق الإسلامي، إذ تأسست في 28 مايو 1918، مضيفا أنه يتم الاحتفال بهذا التاريخ المهم سنويا.

وأضاف قهرمان في تصريحات صحافية بمناسبة الذكرى الـ 104 للاستقلال أن إنشاء جمهورية أذربيجان الديموقراطية كان حدثا تاريخيا وواحدة من الصفحات المجيدة في تاريخنا، مستدركا أنه مع الأسف نتيجة للتدخل الأجنبي توقفت جمهورية أذربيجان الديموقراطية عن الوجود، حتى استعدنا استقلالها في عام 1991، واستفدنا من التقاليد الغنية لجمهورية أذربيجان الديموقراطية وأنشأنا دولة أذربيجان المستقلة على أساس هذا التراث التاريخي. وأوضح أن نجاح وتطور جمهورية أذربيجان المستقلة أمر واضح، وفقا لجميع المؤشرات الاقتصادية والعسكرية فإن بلدنا رائد في منطقة جنوب القوقاز.

وذكر أن استراتيجية النفط التي أسسها الزعيم القومي حيدر علييف والتي أدت إلى التنمية الشاملة لأذربيجان، يتم تنفيذها الآن بنجاح من قبل الرئيس إلهام علييف، وأذربيجان معترف بها الآن كشريك موثوق به، مضيفا أن بلاده لا تصدر النفط فحسب، بل وأيضا الغاز الطبيعي إلى العالم.

وقال قهرمان إن أذربيجان تعد حاليا واحدة من الدول الرئيسة في ضمان أمن الطاقة في أوروبا، حيث نفذ بلدنا مشاريع بنية تحتية مهمة ليصبح مركزا مهما للنقل لاستعادة أمجاد طريق الحرير القديم حيث يعد مهما في مشاريع النفط والغاز والسكك الحديدية العالمية مثل باكو ـ تبليسي ـ جيهان، باكو ـ تبليسي ـ أرضروم، باكو ـ تبليسي ـ قارس، وخط أنابيب عبر أدرياتيك، وخط أنابيب الغاز عبر الأناضول.

وقال قهرمان إن سمعة جمهورية أذربيجان تزداد في الساحة الدولية سنة بعد أخرى، مشيرا إلى أنه كما هو معروف فإنه بقرار تبناه بالإجماع قادة حركة عدم الانحياز تم انتخاب أذربيجان رئيسا للحركة لسنوات 2019-2022، ومع ذلك قررت الدول الأعضاء في الحركة بالإجماع تمديد رئاسة أذربيجان لمدة عام آخر ـ حتى نهاية عام 2023. وهذا دليل مباشر على تقدير واضح للرئاسة الكفؤة لأذربيجان في هذه المنظمة.

وأشار إلى ما قدمته أذربيجان خاصة، خلال جائحة كوفيد-19 من مساعدات إنسانية للعديد من البلدان حول العالم والمبادرات الرامية إلى تبني مشاريع قرارات داخل الأمم المتحدة.

وذكر أن شركات من دول صديقة مثل تركيا والمملكة المتحدة وباكستان وروسيا والولايات المتحدة والصين والإمارات العربية المتحدة والمجر والمملكة العربية السعودية وإيران وإيطاليا وألمانيا وغيرها، شاركت في أعمال إعادة إعمار بلاده ودعمنا عن كثب من خلال الاستثمار وتنفيذ المشاريع المشتركة، كما تم إطلاق مجموعة من التدابير والخطوات في إطار برنامج «العودة الكبرى» ويجري تنفيذ مشاريع «المدينة الذكية» و«القرية الذكية» القائمة على التقنيات الحديثة.

Advertisements
Advertisements