سيف الحموري - الكويت - الخميس 26 مايو 2022 10:32 مساءً - قال الخبير الفلكي عادل المرزوق ان بداية شهر ذي الحجة فلكيا يتوقع ان تكون بتاريخ 30 يونيو المقبل.
وأضاف انه وبموجب هذه الحسابات الفلكية فإن وقوف الحجيج على صعيد عرفات الطاهر سيكون يوم الجمعة 8 يوليو وعيد الأضحى المبارك سيكون يوم السبت 9 يوليو.
وفيما يلي التفاصيل:
بعد أيام قليلة لا تتجاوز الأسبوع سيبدأ شهر يونيو أو شهر حزيران وهو الشهر السادس من السنة الميلادية، وفي آخر هذا الشهر وتحديدا في صباح يوم الأربعاء الموافق (29) من شهر يونيو سيولد هلال شهر ذي الحجة، حيث تشير الحسابات الفلكية إلى ولادة هلال هذا الشهر في الساعة (5:52:56) صباحا أي بعد (1:02) ساعة واحدة ودقيقتين وهو ما يعادل (62) دقيقة من بعد شروق الشمس، ولهذا ستكون إمكانية رؤية هلال شهر ذي الحجة هي إمكانية جيدة إذا كانت السماء صافية وخالية من الغيوم والغبار، وفي هذه الحالة تكون بداية شهر ذي الحجة الحرام لسنة 1443 هجرية يوم الخميس الموافق 30 يونيو 2022.
وبموجب حساباتنا الفلكية، وتطابقها مع الرؤية الشرعية للهلال، فإن وقوف الحجيج في هذه السنة على صعيد عرفات الطاهر سيكون في يوم الجمعة 9 من ذي الحجة 1443 الموافق 8 يوليو 2022 وسيحين موعد النفرة من صعيد عرفات الطاهر إلى المشعر الحرام في مزدلفة في الساعة (7:06) مساء وهو موعد غروب الشمس في صعيد عرفات الطاهر، وهذه الحسابات الفلكية تشير إلى أن عيد الأضحى المبارك سيكون في يوم السبت 10 من ذي الحجة 1443 الموافق 9 يوليو 2022 وأن صلاة العيد ستقام بهذا اليوم في تمام الساعة (5:10) صباحا حسب التوقيت المحلي للكويت.
ولمعرفة صحة ودقة حساباتنا الفلكية هناك مقولة معروفة ومشهورة تتعلق بالحسابات الفكية تستخدم دائما في صحة الحسابات الفلكية تقول «من بشرني بحجة الاثنين بشرته بحجة الجمعة» والسنة الماضية كان الوقوف على صعيد عرفات الطاهر يعني يوم الوقفة في عرفات كان يوم الاثنين. كما أن هناك أيضا مقولة فلكية أخرى تقول «رابعة رجب غرة رمضان فيه تنحرون» وتفسيرا لهذه المقولة فإننا نقول في هذه السنة، كان اليوم الرابع من شهر رجب كان يوم السبت، وبداية شهر رمضان هذه السنة كان يوم السبت، وعيد الأضحى المبارك سيكون وفق الحسابات الفلكية يوم السبت أيضا، ما يشير إلى دقة وصحة حساباتنا الفلكية، وللعلم فإن هاتين المقولتين سبق لنا أن ذكرناهما في مقالات فلكية وسبق لنا أن كتبناها فيما مضى في مقالاتنا بجريدة «الأنباء» الغراء.
وفي هذه المناسبة، لا يسعنا إلا أن نرفع إلى مقام صاحب السمو الأمير أسمى آيات التهاني والتبريكات، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يلبسه أثواب الصحة والعافية وإلى سمو ولي العهد والحكومة الرشيدة وجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة وكل عام وأنتم بخير.